نجاة إثيوبي اختبأ في مخزن الأمتعة في رحلة جوية 8 ساعات

وصل بحالة صحية جيدة وطلب اللجوء للسويد

نجاة إثيوبي اختبأ في مخزن الأمتعة في رحلة جوية 8 ساعات
TT

نجاة إثيوبي اختبأ في مخزن الأمتعة في رحلة جوية 8 ساعات

نجاة إثيوبي اختبأ في مخزن الأمتعة في رحلة جوية 8 ساعات

ذكرت الشرطة السويدية أن مسافرًا مختبئًا في طائرة من إثيوبيا إلى ستوكهولم، نجا من الرحلة التي استغرقت ثماني ساعات قضاها في مخزن الأمتعة حيث تم اكتشافه أمس (الجمعة).
وقدم الرجل طلبًا للجوء في السويد. وقال الضابط المنوب بشرطة الحدود، ستيفان فارديجس، في مطار أرلاندا في ستوكهولم، إن «عمال إنزال الأمتعة اكتشفوا الرجل المولود عام 1991 عندما كانوا يفرغون شحنة الأمتعة من على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية كانت وصلت في وقت مبكر من اليوم (أمس) الجمعة». وأبلغ العمال الشرطة واستدعوا عربة إسعاف.
وقال فارديجس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «الفحص الطبي أظهر أن الرجل بصحة جيدة وأنه قال عبر مترجم إنه اختبأ في مخزن الأمتعة في مطار بولي في أديس أبابا».
وأضاف فارديجس أن «الرجل كان لديه شارة تفيد بأنه موظف مطار، وهو ما يفسر كيف تمكن من ركوب الطائرة». وتابع أنه «رغم وسيلة السفر المثيرة تمت معاملة المسافر المختبئ، الذي قال إنه إثيوبي، كأي طالب لجوء آخر». وجرى تسليمه إلى وكالة الهجرة التي سوف تنظر في طلبه.
وقال فارديجس إن «الرجل ليس مشتبهًا بارتكابه أي جريمة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.