أستراليون يلبون رغبة أب ناشد الساسة تمويل عطلة أسرته

بعدما كشف التقرير أنهم يمولون عطلاتهم من الضرائب

أستراليون يلبون رغبة أب ناشد الساسة تمويل عطلة أسرته
TT

أستراليون يلبون رغبة أب ناشد الساسة تمويل عطلة أسرته

أستراليون يلبون رغبة أب ناشد الساسة تمويل عطلة أسرته

حقق أب أسترالي كان قد طلب من الساسة تمويل عطلته وأطفاله الثلاثة، غايته، ولكن دون أن يدفع أي من الساسة سنتًا واحدًا. كان ستيفن كالاغان، الذي عرف نفسه على أنه أب من الطبقة العاملة من ريف أستراليا، قد أطلق حملة جمع الأموال بعدما ضاق ذرعًا بتقارير كشفت أن بعض الساسة يمولون عطلاتهم الأسرية من أموال دافعي الضرائب. واضطر وزير الخزانة جو هوكي مؤخرًا للدفاع عن نفسه بشأن تحميل الخزانة العامة 14 ألف دولار أسترالي (10250 دولارًا أميركيًا) للإنفاق على مرافقة أسرته له في رحلة من سيدني إلى بيرث. وكان هوكي واحدًا من ساسة كثيرين كشفت تقارير أنهم اصطحبوا أبناءهم معهم في رحلات ممولة من أموال دافعي الضرائب.
وقال كالاغان لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إنه جمع الخمسة آلاف دولار أسترالي التي كان يحتاجها لقضاء عطلته، ولكنه يشعر بالذنب لأن التبرعات دفعها مواطنون عاديون وليس الساسة. وأضاف كالاغان أنه فوجئ ويشعر ببعض الذنب لأنه كان يستهدف الحصول على هذه الأموال من الساسة، ولكن بدلاً من ذلك قدمها مواطنون عاديون.
وتبرع شخص واحد بألفي دولار أسترالي، واتصل به كالاغان ليقول له إن ذلك كثير. وقال كالاغان عن هذا الشخص: «لقد قال إنه يعيش بمفرده وإنه ميسور الحال ويعتقد أننا نستحق مساهمته، وتمنى لنا عطلة سعيدة. ورفض استرداد الأموال». أما كالاغان، فقد باع سيارته لتمويل العطلة وتبرع بنصف ما جمع من أموال لجمعية خيرية للأطفال. وقال إنه سوف ينفق ما تبقى معه على رحلته مع أطفاله الثلاثة إلى منطقة ألورو في وسط أستراليا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.