مستشار رئيس الوزراء البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: السجون حاضنة للتطرف

نواز قال إن الاختلاف حول المراجعات الإسلامية تحول إلى «طاقة للانقلاب»

ماجد نواز، مستشار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لمكافحة الإرهاب
ماجد نواز، مستشار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لمكافحة الإرهاب
TT

مستشار رئيس الوزراء البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: السجون حاضنة للتطرف

ماجد نواز، مستشار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لمكافحة الإرهاب
ماجد نواز، مستشار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لمكافحة الإرهاب

حذر ماجد نواز، مستشار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لمكافحة الإرهاب، من أن السجون باتت «حاضنات للتطرف من خلال التعذيب وحلقات النقاش». وقال نواز، وهو مدير مؤسسة «كويليام» لمكافحة التطرف في العاصمة البريطانية لندن، إنّ «النموذج المتعارف عليه لتحول المعتقلين في السجون، هو زيادة تطرفهم بسبب التعذيب الذي يتعرضون له»، مضيفا أنه «يجب توخي الحذر من ظاهرة التطرف داخل السجون التي تحدث في بريطانيا أيضًا».
ونواز كان اعتقل أربع سنوات في سجن طرة بمصر بتهمة الترويج للفكر المتطرف، والتحق لاحقا ببرنامج إعادة تأهيل لمنظمة العفو الدولية في بريطانيا، ليترك وراءه التعصب السياسي والتطرف الديني.
وعن تجربته في السجن قال إنه التقى معتقلين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ولجماعات تكفيرية. وأضاف أن عملية تحوله الفكرية كانت تدريجية وبطيئة، بدأت بمراحل الغضب الجم أثناء التعذيب والحبس الانفرادي. ومن ثم، وظّف نواز تلك المشاعر للمواظبة على التعلم والقراءة عن الفكر «الإسلاموي». وهنا يقول نواز: «كلما قرأت أكثر من المراجعات الإسلامية وناقشتها مع المعتقلين، منهم عناصر متهمون بقضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، لاحظت أنّ علماء الدين اختلفوا في وجهات النظر، لتتحول تلك الخلافات في الكتب لطاقات جاهزة للانقلاب على الحكومات في الدول».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.