قراصنة يسرقون 3500 طن من الوقود من ناقلة سنغافورية

بينما كانت مبحرة في المياه الماليزية

قراصنة يسرقون 3500 طن  من الوقود من ناقلة سنغافورية
TT

قراصنة يسرقون 3500 طن من الوقود من ناقلة سنغافورية

قراصنة يسرقون 3500 طن  من الوقود من ناقلة سنغافورية

استولى قراصنة على سفينة شحن مسجلة في سنغافورة بينما كانت مبحرة في المياه الماليزية وسلبوا حمولتها من الوقود البحري قبل أن يطلقوا سراحها. وفقدت السفينة الاتصال مع سلطات الميناء في وقت متأخر السبت، بعد عدة ساعات من مغادرة مدينة تانجونج بينانج في إندونيسيا، حسبما أفاد أحمد فوزي عبد القهار، نائب مدير العمليات في خفر السواحل الماليزية.
وقال أحمد فوزي إن السفينة التي كان على متنها طاقم من عشرة أفراد وحمولة وزنها 3500 طن من الوقود البحري كانت في طريقها إلى جزيرة لنكاوي السياحية الماليزية عندما تعرضت للهجوم. وأضاف أنه تم رصد السفينة قبالة جزيرة بولاو روبات الإندونيسية. وقال: إن اثنين من أفراد الطاقم أصيبا بجروح خلال الهجوم ويتلقيان العلاج في مستشفى قريب. وأفاد المركز المعني بمراقبة القرصنة في كوالالمبور، والتابع للمكتب البحري الدولي، بأنه تم تسجيل تسعة حوادث قرصنة في مياه جنوب شرقي آسيا في الفترة هذا العام، والتي تعد المنطقة الأكثر تضررا بمثل هذه الجرائم على مستوى العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.