النصر يقترب من إنهاء مشكلة تسجيل محترفيه

هزازي بات جاهزًا للسوبر

من مباراة النصر الأخيرة أمام الشعب الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من مباراة النصر الأخيرة أمام الشعب الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يقترب من إنهاء مشكلة تسجيل محترفيه

من مباراة النصر الأخيرة أمام الشعب الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من مباراة النصر الأخيرة أمام الشعب الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكدت إدارة نادي النصر في بيان رسمي لها، أنها قامت بسداد التزامات الرواتب حتى شهر أبريل (نيسان) وكذلك عدد من الالتزامات الأخرى، كما أشارت إلى أنه سيتم تسديد راتب شهر مايو (أيار) يوم الاثنين المقبل لكي يتسنى للنادي الوفاء بمتطلبات التسجيل من قبل لجنة الاحتراف.
وبلغت المتأخرات المسددة حتى الآن أكثر من 27 مليون ريال، وتبقى للاعبي النصر رواتب 3 أشهر متأخرة وينص نظام لجنة الاحتراف على أن تكون الرواتب المتأخرة أقل من 3 أشهر.
وفي شأن آخر، فاز النصر في آخر مبارياته الودية في معسكره بالنمسا مساء أول من أمس (الخميس) على فريق الشعب الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة وقف من خلالها مدرب الفريق على جاهزية اللاعبين لمباراة السوبر، حيث دخل النصر المباراة بتشكيلة مكونة من حسين شيعان، وخالد الغامدي، ومحمد حسين، وعمر هوساوي، وإبراهيم الزبيدي، وعوض خميس، وعبد العزيز الجبرين، ويحيى الشهري، وأدريان، وربيع سفياني، وفابيان. وتمكن ربيع سفياني من تسجيل الهدف الأول للنصر عند الدقيقة السابعة من كرة عكسية لعبها برأسه على يمين الحارس ليتمكن فريق الشعب من تحقيق التعادل عند الدقيقة الحادية عشرة، وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول أضاف فابيان الهدف الثاني للنصر من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني أجرى داسيلفا عدة تبديلات في صفوف النصر بدخول متعب شراحيلي وحسين عبد الغني ومحمد عيد وعبد الله موسى وعبد الرحمن الشمري وأيمن فتيني وجمعان الدوسري ومصعب العتيبي. وفي هذا الشوط تمكن متعب شراحيلي من صد ركلة جزاء للشعب عند الدقيقة السابعة عشرة في الوقت الذي سدد فيه أيمن فتيني كرة قوية من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة الثامنة والعشرين استقرت في مرمى الشعب هدفًا ثالثًا للنصر ليستمر النصر في تفوقه الفني حتى نهاية المباراة.
ومن جانب آخر، دخل نايف هزازي في التدريبات الجماعية وشارك بشكل كامل وأصبح جاهزًا للقاء السوبر يوم الأربعاء المقبل.
وكان مدرب الفريق الأوروغوياني داسيلفا لم يشرك محمد السهلاوي في لقاء الشعب مساء أول من أمس رغم جاهزيته، وذلك خشية تعرضه لاحتكاك قوي أو تدخل عنيف يغيبه عن لقاء السوبر.
يذكر أن النصراويين يتفاءلون كثيرًا بالسهلاوي في لقاءات الديربي، حيث سجل في شباك الغريم التقليدي للنصر الهلال 14 هدفًا متخطيًا نجمي الهلال سامي الجابر وياسر القحطاني وبفارق 7 أهداف عن هداف لقاءات الفريقين ماجد عبد الله.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».