ستيوارت ينهي {ديلي شو} بهجوم لاذع على بوش الابن

كلينتون مودعة المذيع الساخر: لسوء الحظ أن تترك برنامجك بينما أبدأ أنا حملتي الانتخابية

المذيع التلفزيوني الأميركي جون ستيوارت في آخر حلقة من برنامجه (أ.ب)
المذيع التلفزيوني الأميركي جون ستيوارت في آخر حلقة من برنامجه (أ.ب)
TT

ستيوارت ينهي {ديلي شو} بهجوم لاذع على بوش الابن

المذيع التلفزيوني الأميركي جون ستيوارت في آخر حلقة من برنامجه (أ.ب)
المذيع التلفزيوني الأميركي جون ستيوارت في آخر حلقة من برنامجه (أ.ب)

ليلة الخميس الماضي، قدم المذيع التلفزيوني الأميركي جون ستيوارت آخر حلقات برنامج «ديلي شو» (العرض اليومي)، في القناة التلفزيونية الفكاهية «كوميدي سنترال»، وذلك بعد ستة عشر عامًا، تخصص فيها في مزيج من الأخبار الجادة والنكات اللاذعة. وكانت أغلبيتها عن السياسيين. وكان الرئيس السابق بوش الابن موضوع كثير من التعليقات اللاذعة.
لم يظهر بوش في البرنامج الليبرالي. وظهر أوباما مرة واحدة. وكانت المواضيع خلطة من مواضيع جادة ونكات ساخرة. أثناء البرنامج، تندر أوباما نفسه على ستيوارت. وقال إنه «أعظم هدية من التاريخ للولايات المتحدة».
ليلة الخميس، وفي لقطات فيديو قصيرة، ودع البرنامج عددًا من السياسيين الذين لم يسلموا من لسان ستيوارت, وكان من بينهم جون كيري، وزير الخارجية، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، والآن، مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة, والتي قالت، في فيديو قصير، وهي تخاطب ستيوارت: «تنهي برنامجك، بينما بدأت أنا حملتي الانتخابية. يا لسوء الحظ».
بدأ ستيوارت البرنامج عام 1999، وسريعًا، صار واحدًا من أشهر المذيعين الساخرين في الولايات المتحدة. ثم انتشرت شهرته خارج الولايات المتحدة. وصار له مقلدون، مثل المصري باسم يوسف.
في كلمة ستيوارت الختامية، شكر زملاءه، وجمهوره، وعائلته. وقال: «لا شيء ينتهي. يستمر كل شيء. لم يكن هذا البرنامج غير وقفة صغيرة أثناء محادثة لا تنتهي». وأضاف: «لهذا، لن أقول وداعًا، أو تصبحون على خير». لكنه، خلال البرنامج، وأكثر من مرة، أظهر عواطف جياشة، وسالت دموع من عينيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.