مقتل 3 متمردين أكراد في اشتباكات مع قوات الأمن التركية

مقتل 3 متمردين أكراد في اشتباكات مع قوات الأمن التركية
TT

مقتل 3 متمردين أكراد في اشتباكات مع قوات الأمن التركية

مقتل 3 متمردين أكراد في اشتباكات مع قوات الأمن التركية

قتل ثلاثة متمردين أكراد وجرح سبعة أشخاص بينهم شرطيان، في اشتباكات بين قوات الأمن التركية والمتمردين في جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت السلطات المحلية اليوم (الجمعة).
وقال بيان صادر عن سلطات مقاطعة شيرناك، الواقعة على الحدود مع العراق وسوريا، إنّ سبعة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان، أصيبوا بجروح خلال تبادل لإطلاق النار ليل الخميس/ الجمعة، قرب بلدة شيلوبي في المقاطعة.
وقال سيف الدين ايدمير رئيس بلدية شيلوبي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ ثلاثة متمردين أكراد، بينهم شاب عمره 17 سنة، توفوا في المستشفى متأثرين بجروحهم بعد إصابتهم بطلقات نارية.
وأضاف بيان سلطات المقاطعة أنّ متمردي حزب العمال الكردستاني، المصنف تنظيما إرهابيا من قبل تركيا والولايات والمتحدة والاتحاد الأوروبي، هاجموا عناصر من قوات الأمن بالأسلحة والمتفجرات والصواريخ.
ووقعت الاشتباكات بعدما أطلق مسلحون النار على عناصر من الشرطة كانوا يحاولون طمر الخنادق التي حفرها متمردون من حزب العمال الكردستاني لمنع دخول قوات الأمن إلى الأحياء، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وبدأت دوامة العنف التي أنهت هدنة استمرت ثلاث سنوات، إثر هجوم انتحاري في 20 يوليو (تموز) في سوروتش (جنوب تركيا) نسب إلى تنظيم داعش وأدى إلى مقتل 32 ناشطا كرديا. ورد عليه التمرد الكردي على الفور بمهاجمة قوات الأمن التركية المتهمة بعدم حماية السكان الأكراد.
لكن غالبية الغارات التركية استهدفت حتى الآن المتمردين الأكراد، وبعض مواقع تنظيم داعش في شمال سوريا.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.