43 مليون دولار ثمن قصر ملياردير أسترالي

مكون من 6 طوابق في سيدني

قصر الملياردير الأسترالي جيمس باكر
قصر الملياردير الأسترالي جيمس باكر
TT

43 مليون دولار ثمن قصر ملياردير أسترالي

قصر الملياردير الأسترالي جيمس باكر
قصر الملياردير الأسترالي جيمس باكر

باع الملياردير الأسترالي جيمس باكر قصره المكون من ستة طوابق في سيدني مقابل ما لا يقل عن 60 مليون دولار أسترالي (43.99 مليون دولار)، محطما بذلك الرقم القياسي السابق لأعلى سعر لعقار سكني.
وذكرت «فيرفاكس ميديا للإعلام» أن باكر - مالك «كراون ريزورتس» أكبر شركة لنوادي القمار في أستراليا من حيث القيمة السوقية - باع المنزل مقابل نحو 70 مليون دولار أسترالي. وقدرت تقارير أخرى سعر البيع بنحو 60 مليون دولار أسترالي. ولم يتسن لـ«رويترز» التأكد من السعر، حسب «رويترز».
وأيا كان المبلغ فإنه تجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في أستراليا والبالغ 57.5 مليون دولار أسترالي عام 2009، الذي دفع لشراء قصر مطل على البحر في بيرث، كما يفوق كثيرا أفضل سعر مسجل في سيدني والبالغ 52 مليون دولار أسترالي في 2013 لرجل الأعمال الصيني وانغ تشي جون.
والمشتري هو الملياردير الصيني - الأسترالي تشاو تشاك وينغ، الذي اشتهر بتمويله مبنى جامعة التكنولوجيا في سيدني من تصميم فرانك جيري الذي يحبه سكان المدينة ويطلقون عليه اسم «حقيبة الورق».
وتتصدر الأسعار الفلكية للممتلكات عناوين الصحف يوميا في سيدني، حيث يتجاوز نمو أسعار المنازل خانة العشرات مدفوعا بانخفاض قياسي في معدلات الفائدة وزيادة متسارعة في عدد السكان، وانخفاض مزمن في المعروض، ونظام ضريبي يدلل المستثمرين العقاريين والأموال المتدفقة من آسيا.
وقفزت المدينة ذات الميناء البحري من المركز العاشر إلى الثالث في مؤشر «نايت فرانك» العالمي لأسعار المنازل، والذي يتتبع حركة أسعار الممتلكات السكنية الفاخرة في 35 مدينة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.