الهلال يخسر أمام أودينيزي بصعوبة

سيفتقد خدمات 6 من نجومه في كأس السوبر

من مباراة الهلال أمام أودينيزي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مباراة الهلال أمام أودينيزي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يخسر أمام أودينيزي بصعوبة

من مباراة الهلال أمام أودينيزي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مباراة الهلال أمام أودينيزي أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

خسر فريق الهلال مباراته أمام أودينيزي الإيطالي بهدف دون مقابل في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس في إيطاليا.
وتعتبر هذه المباراة الودية الأخيرة لفريق الهلال قبل ختام معسكره يوم الاثنين المقبل، إذ سيتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن لمواجهة فريق النصر في كأس السوبر السعودي.
من جهة أخرى بات على فريق الهلال أن يواجه غريمه التقليدي النصر في مباراة كأس السوبر في لندن يوم الأربعاء المقبل بغياب 6 لاعبين، فالثنائي ناصر الشمراني وسالم الدوسري يغيبان بداعي الإيقاف، بينما الرباعي ياسر القحطاني ونواف العابد وعبد الله عطيف وعبد المجيد السواط سيغيبون بداعي عدم الجاهزية الفنية والبدنية، ويمثل ذلك قلقًا كبيرًا للمدير الفني اليوناني جورجيوس دونيس نظرا للثقل الفني الذي يمثله هؤلاء اللاعبين، ويضغط المدير الفني على مساعديه بسرعة تجهيز الرباعي الأخير بينما الواقع أن أيا منهم لم يشارك في المباريات الودية الأربع خلال فترة الإعداد الحالية في النمسا.
من جانبه أكد مصدر طبي بنادي الهلال لـ«الشرق الأوسط» أن مشاركة الرباعي المذكور أقرب إلى المستحيل بسبب قرب موعد مباراة كأس السوبر في 12 أغسطس (آب) الحالي.
من جانب آخر تحدث المدرب الروماني السابق لنادي الهلال «أولاريو كوزمين» لصحيفة «sport ro» الرومانية عن عمل المدرب ريجيكامب في فريق الهلال، إذ اعتبر كوزمين أن فشل ريجيكامب وإقالته من تدريب الهلال جعلته يبقى عاطلاً عن العمل لحد الآن، وقال كوزمين عن المدرب المُقال: «ريجيكامب كان سيئ الحظ عندما خسر المباراة النهائية الآسيوية للظروف التي حدثت ضد فريق الهلال البطل، الذي اعتبره الفريق الأكثر شهرة والأكثر شعبية في الخليج وفي آسيا، وأنا أؤمن بأنه بمجرد الانتهاء من تدريب الهلال فالأبواب ستكون مفتوحة أمامك للتوقيع مع أي فريق آخر في الخليج».
على صعيد آخر بدأ كبار محترفي لخويا القطري في التساقط قبيل المواجهة المرتقبة للنادي القطري أمام الهلال في ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، وذلك بعد انضم كريم بوضيف لاعب خط الوسط لقائمة المصابين في صفوف لخويا بطل دوري نجوم قطر لكرة القدم وسط شكوك حول قدرته على اللحاق بمواجهة الهلال المقبلة، وأصيب بوضيف خلال مباراة ودية للخويا أقيمت في معسكره في تركيا أمام الفريق الثاني لبشيكطاش، بينما قال بطل قطر بموقعه على الإنترنت إن لاعبه تعرض «لقطع جزئي في رباط الكاحل مما يستدعي تغيبه عن التدريبات لفترة لا تقل عن الأسبوعين»، وسيقابل لخويا فريق الهلال ذهابًا في 25 أغسطس الحالي وإيابًا يوم 15 سبتمبر (أيلول) المقبل، وتأتي إصابة بوضيف لاعب وسط منتخب قطر بعد أيام من إصابة السلوفاكي فلاديمير فايس بكسر في اليد ومعاناة المدافع الإسباني تشيكو فلوريس من قطع في الرباط الداخلي للركبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».