ساعة بسعر 620 ألف دولار للمتحدث باسم بوتين تثير ضجة في روسيا

رصدت على معصمه في صور التقطت له في «زفاف العام»

ديمتري بيسكوف أثناء حفلة زفافه
ديمتري بيسكوف أثناء حفلة زفافه
TT

ساعة بسعر 620 ألف دولار للمتحدث باسم بوتين تثير ضجة في روسيا

ديمتري بيسكوف أثناء حفلة زفافه
ديمتري بيسكوف أثناء حفلة زفافه

تحدث الزعيم المعارض الروسي أليكسي نافالني علانية عن ساعة بقيمة 620 ألف دولار رصدت على معصم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صور التقطت له في زفافه في الآونة الأخيرة.
وتزوج المتحدث البالغ من العمر 47 عاما من صديقته بطلة التزلج الأولمبية السابقة تاتيانا نافكا (40 عاما)، مؤخرا في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود. وحضر الحفل الفخم حشد من الساسة الروس ورجال الأعمال ونجوم صناعة الترفيه فيما أطلق عليه المعلقون ووسائل الإعلام «زفاف العام».
ومع ذلك غطت النقاشات حول ساعة يد بيسكوف التي ظهرت في الصور على فستان زفاف نافكا في النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نافالني في تعليق دون على الإنترنت إن بيسكوف كان يرتدي ساعة من طراز ريتشارد ميل أر.إم 52 - 01 التي يعتقد أن قيمتها 620 ألف دولار ولم يصنع منها سوى 30 ساعة. والراتب السنوي الرسمي لبيسكوف نحو 145 ألف دولار ولم يتم الإعلان عن هذه الساعة باعتبارها هدية مقدمة له. وكتب نافالني في تغريدة على موقع «تويتر»: «يجب أن تكون هناك معلومات عن ساعة بيسكوف في بلد يوصف 23 من المواطنين فيه بأنهم من فئة الفقراء».
وعندما تكشفت الضجة الإعلامية قال أحد السياسيين الذين حضروا حفل الزفاف لصحيفة روسية إن بيسكوف «استعار الساعة من أحد الضيوف لالتقاط الصور». وقال بيسكوف نفسه لوكالة ريا في المساء إن الساعة كانت هدية الزفاف من نافكا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.