مقتل 4 جنود أوكرانيين يوتر الأجواء قبل محادثات سلام في مينسك

أكثر من 50 قتيلاً في المناطق الانفصالية خلال الشهر الماضي

حرق مخزن غدائي في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا أمس بعد مواجهات بين انفصاليين وقوات حكومية أوكرانية (أ.ف.ب)
حرق مخزن غدائي في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا أمس بعد مواجهات بين انفصاليين وقوات حكومية أوكرانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 جنود أوكرانيين يوتر الأجواء قبل محادثات سلام في مينسك

حرق مخزن غدائي في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا أمس بعد مواجهات بين انفصاليين وقوات حكومية أوكرانية (أ.ف.ب)
حرق مخزن غدائي في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا أمس بعد مواجهات بين انفصاليين وقوات حكومية أوكرانية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني أمس أن 4 جنود قتلوا وأصيب 15 في قتال مع متمردين موالين لروسيا في شرق البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قبل الموعد المقرر لانطلاق محادثات لوقف إطلاق النار. وهذه أكبر حصيلة للقتلى خلال الأسبوعين الماضيين وزادت من توتر الأجواء قبل استئناف محادثات سلام.
وذكر المتحدث العسكري أندريه ليسينكو أن الانفصاليين المدعومين من روسيا يستخدمون أسلحة ثقيلة يحظر استخدامها بموجب اتفاق سلام ووصف الوضع في المناطق الغربية من مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون بأنه الأكثر توترا. وأضاف في إفادة صحافية يومية أن «القتال مستمر مع استخدام نيران الدبابات والمدفعية أحيانا».
ويستعد ممثلون عن أوكرانيا وروسيا والمتمردين للاجتماع في مينسك عاصمة روسيا البيضاء لإجراء مزيد من المحادثات بشأن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في فبراير (شباط) لكنه يتعرض لانتهاكات متكررة.
ووفقا لإحصاءات وكالة «رويترز»، قتل 29 جنديا أوكرانيا وأصيب 175 في المناطق الانفصالية في شرق البلاد في يوليو (تموز) رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت خدمة «دي إيه إن» الإخبارية التابعة للانفصاليين عن مسؤولين في الحركة الانفصالية أمس قولهم إن «22 من المدنيين والمقاتلين لقوا مصرعهم وأصيب 29 خلال الشهر الماضي في هجمات من الجانب الأوكراني». كما اتهموا القوات الأوكرانية بإطلاق نيران الأسلحة الثقيلة.
ومن جهة أخرى، تشهد برلين ضجة في الأوساط السياسية حول خطط بعض نواب البرلمان الألماني «بوندستاغ» الرامية للسفر إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا العام الماضي من أوكرانيا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه فيرتس، أمس في برلين، إن «هناك شكا كبيرا فيما إذا كانت مثل هذه الزيارة في الوقت الحالي في ظل وقوع القرم تحت نفوذ روسيا، ستفيد في النزاع أم لا». وأضافت فيرتس أن مثل هذه الزيارة يجب الاتفاق عليها أولا مع كييف.
وأكدت أنه بشكل أساسي يتمتع النواب البرلمانيون بحرية في اتخاذ قراراتهم بشأن السفر إلى الخارج.
ويذكر أن نائب البرلمان الألماني، ألكسندر نوي، المنتمي لحزب اليسار الألماني المعارض أشار في تصريحات لصحيفة «إزفيستيا» الروسية إلى أنه يخطط مع نواب آخرين من البرلمان الألماني للسفر إلى شبه جزيرة القرم.
ويشار إلى أن نوابا برلمانيين فرنسيين توجهوا إلى موسكو وشبه جزيرة القرم في مبادرة شخصية منهم في يوليو الماضي. وفرض جهاز المخابرات الأوكراني (إس بي يو) بعدها حظر سفر لمدة ثلاثة أعوام ضد البرلمانيين الفرنسيين العشرة. وأشار البرلماني الألماني نوي إلى أن هناك خططا مماثلة بين برلمانيين إيطاليين ترمي أيضا للسفر إلى شبه جزيرة القرم.



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.