الحملة السعودية تواصل توزيع المساعدات للاجئين السوريين في الأردن ولبنان

ارشيفية
ارشيفية
TT

الحملة السعودية تواصل توزيع المساعدات للاجئين السوريين في الأردن ولبنان

ارشيفية
ارشيفية

وزع مكتب «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين» في الأردن أمس، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الأردنية، كسوة الشتاء على الأسر السورية اللاجئة القاطنة في منطقة رباع السرحان في محافظة المفرق شمال الأردن.
وقال مدير مكتب الحملة في الأردن سعد بن مهنا السويد: «إن هذه الدفعة من سلسلة التوزيعات لكسوة الشتاء على الأشقاء السوريين في الأردن استهدفت ألف أسرة سورية في منطقة رباع السرحان لمواجهة برد الشتاء».
وأضاف السويد أن الحملة وزعت منذ بداية فصل الشتاء الكسوة في مناطق سهل حوران والرمثا واربد وجرش وعجلون ومادبا، مبينا أن الحملة انتهت قبل يومين من توزيعها في محافظة معان بواقع 1300 أسرة، إضافة إلى توزيع كسوة مماثلة الشهر الماضي على 40 ألف أسرة في مخيم الزعتري شمال الأردن، مؤكدا دور الحملة الإنساني تجاه إخوتهم السوريين وتخفيفا من العبء الذي يحمله الأردن الواقع على كافة موارده وقطاعاته.
يذكر أن الحملة تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية وبإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات السعودية وبمتابعة مستشار وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وبدوره، ثمن رئيس هيئة الإغاثة الأردنية في المفرق محمد الخالدي جهود الحملة الوطنية السعودية والدور الذي تضطلع به في سبيل التخفيف من معاناة الإخوة السوريين في الأردن منذ بداية الأزمة.
كما واصلت الحملة تقديم المساعدات للنازحين مستكملة مراحل توزيع مستلزمات فصل الشتاء والطقس البارد من كسوة وغيرها، وذلك في بلدة سير الضنية في منطقة شمال لبنان. ووزعت الحملة أول من أمس 3200 بطانية و3200 معطف و3200 سترة من الصوف و3200 حقيبة بلاستيكية تحتوي كل منها على «قبعة ووشاح وقفازات وجوارب»، وذلك على 1600 عائلة سورية نازحة في بلدة الضنية.
وفي بيروت، استكملت توزيع حصص «كسوة الشتاء» في بلدة شبعا الحدودية اللبنانية. واستكملت الحملة في مركز «تيار المستقبل» في بلدة شبعا 1650 حصة موزعة على 817 أسرة سورية نازحة بمعدل حصتين لكل أسرة، وتتضمن الحصة الواحدة بطانيتين وكنزتين وسترتين وقبعتين ووشاحين وقفازين وجرابين، كلها من الصوف.



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.