مونتاري: البلوي أقنعني بالانتقال للاتحاد في 4 دقائق فقط

إدارة النادي تدرس خيارات التخلص من سان مارتين وزوكالا

مونتاري (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
مونتاري (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

مونتاري: البلوي أقنعني بالانتقال للاتحاد في 4 دقائق فقط

مونتاري (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
مونتاري (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف الغاني سولي مونتاري المنضم حديثًا لصفوف فريق الاتحاد، إن مفاوضاته للانتقال لصفوف الفريق السعودي، لم تستغرق سوى 4 دقائق مع المشرف على فريق الكرة منصور البلوي، قبل أن يتفق معه على كل شيء، مبينًا أن العرض الاتحادي كان مميزًا.
من جهة ثانية، خاض فريق الاتحاد رابع مواجهاته الودية بمعسكره المقام بمدينة ميلانو الإيطالية يوم أمس أمام فريق بافينو الإيطالي، وشهدت المواجهة الودية المشاركة الأولى للمحترف الغاني سولي مونتاري.
من جانب آخر، تدرس إدارة نادي الاتحاد خيارين بشأن الاستغناء عن الثنائي الروماني سان مارتين والبولندي زوكالا، يقضي الأول بمنحهما حرية الانتقال بعد التوقيع على مخالصة مالية وتسوية كل الأمور المالية معهما، والثاني تسويق اللاعبين للاستفادة المالية من المدة المتبقية من عقديهما مع النادي.
وكانت إدارة نادي الاتحاد قد تعاقدت مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعقد يمتد لموسمين ونصف العام، فيما لا يزال رحيلهما مرهونًا بحسم إدارة النادي للخيارات الأجنبية خلال الساعات المقبلة، حيث تتأهب للإعلان رسميًا عن تعاقدها مع المحترف الغاني مبارك واكاسو (25 عامًا) للانضمام للفريق، والتوقيع مع يوهاندري أوروزكو الذي ينتظر أن ينهي كل إجراءاته المتعلقة بالجنسية «اللبنانية» ليتم التعاقد معه رسميًا للانضمام لصفوف الفريق.
فيما أشارت وسائل إعلامية رومانية إلى عودة الثنائي مارتين وزوكالا إلى ناديهما ستيوا بوخارست، بعد توقيعهما مخالصة مالية مع النادي السعودي.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية للبدء في الإعلان عن حزمة الرعاة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة عبر تسميه الراعي الرسمي للنادي، وعدد من الرعاة الفرعيين الذين تم الاتفاق معهم.
وقال مصدر مطلع أن تأخر الإعلان عن الحزمة الثانية يأتي لرغبة الاتحاديين في حسم الراعي الرسمي، وسط محاولات تبذل للبدء في إعلان الرعاة الفرعيين أولاً.
في المقابل، أبدت الجماهير الاتحادية تفاؤلا كبيرا بمساعي إدارة ناديها الحثيثة لتدعيم صفوف الفريق وإعداده للمنافسة على البطولات.
وكان إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد أكد أن الوضع المالي في ناديه جيد، معلنًا عن التزام إدارة ناديها بصرف رواتب اللاعبين والعاملين بالنادي بدءًا من شهر أغسطس (آب) الحالي دون تأخير.
وأشار البلوي إلى أن جماهير ناديه هي المحرك الأساسي لعمل الإدارة باعتبارهم صناع القرار، مؤكدًا على حرصه منذ توليه سدة المسؤولية في النادي العمل على إعادة الفريق لسابق عهده، بطلاً ومنافسًا على البطولات لإرضاء جماهيره العاشقة والمحبة.
في الوقت الذي أكد منصور البلوي المشرف التنفيذي على إدارة الكرة بالنادي وعضو شرفه البارز إلى أن ما قامت به إدارة ناديه إلى الآن لا يتجاوز 30 في المائة من المشروع الذي يعمل عليه، مشيرًا إلى أنه مع اكتمال عقود الرعاية والشراكات سيدرك الجميع أنه ليس وحده مع كان يعمل بل هناك رجال سهروا ليلاً ونهارًا من أجل أن يصلوا بهذا المشروع بعمل مختلف ومميز.
وأوضح أن المشروع الذي يعمل عليه في الاتحاد سيكون مفرحًا لجماهير ناديه، منوهًا بالعلاقة المميزة التي تربطه بهم، مشيرًا إلى أن استراتيجية السابقة إبان رئاسة النادي التي لاقت انتقادات واسعة في تلك الفترة، أصبحت الآن هي الفكر الاحترافي المتطور، منوهًا بأنه لم يقم في الاتحاد آنذاك بأي أمر خطأ وليس ذنبه أن البعض لم يكن يستوعب ذلك في تلك الفترة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».