ديربي ساخن بين تشيلسي وآرسنال في مباراة «الدرع الخيرية» اليوم

بطلا الدوري والكأس يقصان شريط الموسم الجديد لكرة القدم الإنجليزية

تشيك حارس آرسنال سيواجه فريقه السابق تشيلسي (إ.ب.أ)، مورينهو مدرب تشيلسي (يسار) يراقب لاعبيه خلال التدريب قبل خوض مواجهة الدرع، فينغر مدرب آرسنال سيختبر قدرات فريقه اليوم (رويترز)
تشيك حارس آرسنال سيواجه فريقه السابق تشيلسي (إ.ب.أ)، مورينهو مدرب تشيلسي (يسار) يراقب لاعبيه خلال التدريب قبل خوض مواجهة الدرع، فينغر مدرب آرسنال سيختبر قدرات فريقه اليوم (رويترز)
TT

ديربي ساخن بين تشيلسي وآرسنال في مباراة «الدرع الخيرية» اليوم

تشيك حارس آرسنال سيواجه فريقه السابق تشيلسي (إ.ب.أ)، مورينهو مدرب تشيلسي (يسار) يراقب لاعبيه خلال التدريب قبل خوض مواجهة الدرع، فينغر مدرب آرسنال سيختبر قدرات فريقه اليوم (رويترز)
تشيك حارس آرسنال سيواجه فريقه السابق تشيلسي (إ.ب.أ)، مورينهو مدرب تشيلسي (يسار) يراقب لاعبيه خلال التدريب قبل خوض مواجهة الدرع، فينغر مدرب آرسنال سيختبر قدرات فريقه اليوم (رويترز)

يقص تشيلسي وآرسنال اليوم شريط الموسم الجديد لكرة القدم الإنجليزية عندما يلتقيان على استاد «ويمبلي» الأسطوري في مباراة «الدرع الخيرية» حيث يبحث كل منهما عن اللقب الأول له في الموسم الجديد.
وتمثل مباراة الدرع الخيرية (كأس السوبر الإنجليزي) نقطة البداية التقليدية للموسم الكروي في إنجلترا كما تحظى باهتمام بالغ من الجميع لأنها تأتي قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات الدوري الممتاز الذي ينطلق يوم السبت المقبل.
ويدخل آرسنال مواجهة تشيلسي في اختبار لقدراته التنافسية على لقب الدوري خاصة بعد أن أنهى فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر الموسم الماضي بشكل رائع؛ إذ فاز في 20 مباراة من أصل 26 في مختلف المسابقات واحتفظ بلقب الكأس على حساب آستون فيلا 4 - صفر، ما أهله لخوض هذه المباراة أمام تشيلسي الذي أحرز لقب الدوري عن جدارة.
وتابع آرسنال مشواره التصاعدي خلال فترة الاستعدادات، ففاز في مبارياته الأربع، والأهم من كل ذلك، توصله على ما يبدو إلى حل لمشكلة حراسة المرمى بضمه العملاق التشيكي المخضرم بيتر تشيك من تشيلسي بالذات.
ويخوض آرسنال مسابقة الدرع للمرة الحادية والعشرين باحثا عن لقبه الرابع عشر بعد تتويجه العام الماضي على حساب مانشستر سيتي 3 - صفر، فيما أحرز تشيلسي اللقب أربع مرات آخرها في 2009 وذلك في 11 مشاركة.
ويدرك آرسين فينغر أن الفوز على تشيلسي سيكون دافعا قويا لفريق آرسنال (المدفجية) للمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائنه منذ عام 2004، وقال: «إنها مباراتنا المقبلة، وهناك لقب في دائرة المنافسة.. نرغب بالطبع في تحقيق الفوز.. هذا لا يعني بالضرورة بدء الموسم بشكل قوي ولكن الفوز باللقب سيدعم ثقة اللاعبين».
وقال لاعب وسط آرسنال الدولي جاك ويلشير: «نريد الفوز بالدوري، نشعر بأننا مع بعض لعدة سنوات، لقد جلبنا لاعبين من طراز عالمي حصلوا على ما يكفي من الوقت للاستقرار، وأضفنا حارسا عالميا يملك خبرة كبيرة ولقد أحرز كل الألقاب هنا، لذا نشعر بأننا في موقف قوي».
ويأمل آرسنال في عدم الإفراط في الأحلام، فبعد فوزه السنة الماضية على مانشستر سيتي، بطل الدوري آنذاك، بثلاثية نظيفة، أنهى الدوري متخلفا بفارق 12 نقطة عن تشيلسي.
لكن مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينهو عدّ آرسنال مرشحا جديا للمنافسة على لقب الدوري، وذلك بعد ضمه في الموسمين الماضيين لاعبين رائعين أمثال الألماني مسعود أوزيل والتشيلي أليكسيس سانشيز.
لكن مورينهو أغاظ فينغر باتهام فريق شمال لندن بإنفاق مبالغ طائلة لتعزيز صفوفه، فرد الفرنسي المخضرم بقوله: «أعتقد أنه لا يجب سماع ما يقوله الآخرون».
وأضاف فينغر الذي لم يفز على مورينهو في 13 محاولة: «في أسبوع واحد وجه لي انتقادان متضادان؛ الأول باني لا أنفق كثيرا، والثاني بأني أنفق كثيرا!!».
وستتركز الأنظار على تشيك، 33 عاما، الذي أمضى 11 موسما ناجحا مع فريق غرب العاصمة خاض خلالها 494 مباراة، قبل أن يزيحه البلجيكي الشاب تيبو كورتوا إلى مقاعد البدلاء الموسم الماضي بعد انتهاء إعارته إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، فطلب اللاعب الذي يحظى بعلاقة مميزة مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش السماح له بالانتقال لفريق شمال العاصمة.
وأحرز تشيك، الذي انتقل لآرسنال مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في يونيو (حزيران) الماضي، لقب الدوري أربع مرات مع تشيلسي ولقب دوري أبطال أوروبا 2012.
وحث مدافع تشيلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش جماهير فريقه الأزرق على عدم إطلاق صافرات الاستهجان بحق الحارس العملاق، وقال: «آمل أن ينال الاحترام لأنه يستحق ذلك».
وقال تشيك، في تصريحات نشرتها صحيفة «لندن إيفنينغ ستاندارد»: «سيكون شعورا مجهولا بالنسبة لي بشأن اللعب أمام تشيلسي.. بمجرد نزولي لأرض الملعب، أرغب في تحقيق الفوز.. أريد الأفضل لزملائي والنادي الذي ألعب له ولجماهيره.. لمدة 90 دقيقة، لن يكون هناك أصدقاء».
ويواجه آرسنال الشعور نفسه حيث ينتظر أن يقود الإسباني سيسك فابريغاس خط وسط تشيلسي أمام فريقه القديم.
وقال فابريغاس إنه على الرغم من الذكريات الرائعة له مع آرسنال واحترامه وتقديره لهذا النادي، فإنه لن يكون هناك مجال للتعاطف مع فريقه السابق بمجرد إطلاق الحكم صفارة بداية المباراة حتى وإن كانت مباراة الدرع بمثابة إعداد للموسم الجديد. وأوضح: «نريد تحقيق الفوز والمنافسة.. إنها مباراة كبيرة وديربي لندني على استاد ويمبلي وأمام كل المشجعين.. إنها مسابقة جيدة نخوضها. نسعى للفوز بها حتى وإن كانت إعدادا للموسم الجديد».
وحتى الآن لم يتعاقد آرسنال سوى مع تشيك في فترة الانتقالات، لكنه أعلن أول من أمس تمديد عقد مهاجمه الدولي ثيو والكوت ولاعب وسطه الإسباني سانتي كازورلا.
ولن يشارك سانشيز في المواجهة بعد حصوله على فترة راحة إثر تسجيله ركلة الترجيح الفائزة في مرمى الأرجنتين في نهائي «كوبا أميركا» الأخيرة، كما يغيب المهاجم الدولي داني ويلبيك لإصابة في ركبته.
وينتظر جمهور المدفعجية مشاهدة بعض الوجوه الجديدة مثل أليكس ايوبي (19 عاما)، والفرنسي جيف رين - اديلايد (17 عاما)، وتشوبا اكبوم (20 عاما)، الذين تألقوا في المباريات الاستعدادية.
وحقق آرسنال الفوز في خمس مباريات متتالية على استاد «ويمبلي»، وكان منها نهائي كأس إنجلترا في آخر نسختين للبطولة، إضافة للفوز على مانشستر سيتي في مباراة الدرع الخيرية بالموسم الماضي.
ورغم هذا، فإن بير ميرتساكر مدافع آرسنال قال إن هذه الرحلة إلى استاد ويمبلي يمكن أن تكون بمثابة فرصة لاكتساب الخبرة.
وصرح اللاعب الألماني: «عندما توجهنا إلى ويمبلي في الماضي، كان هذا لخوض الدور قبل النهائي أو النهائي.. كان هناك دائما توتر، ونستطيع دائما التعامل مع هذا الضغط».
وأضاف «لم نواجه تشيلسي في ويمبلي منذ وقت طويل. قدم تشيلسي أداء قويا بالفعل في الموسم الماضي. كانوا متماسكين بالفعل، ودافعوا دائما بشكل جيد بداية من خط الهجوم.. أعتقد أنه إذا كان هناك ما نتعلمه من تشيلسي، فهو مدى التماسك والتناغم في الأداء على مدار الموسم بأكمله».
ولدى تشيلسي، الذي لم يخسر في آخر 8 مباريات أمام آرسنال (5 انتصارات و3 تعادلات)، كشف مورينهو أن قلب الدفاع الدولي غاري كايهل والهداف البرازيلي دييغو كوستا، جاهزان للمشاركة رغم تعرضهما لإصابات في جولة الولايات المتحدة.
ويتوقع أن يشارك المهاجم الكولومبي الجديد راداميل فالكاو (29 عاما) القادم على سبيل الإعارة من موناكو بعد موسم متواضع مع مانشستر يونايتد سجل خلاله 4 أهداف فقط في 29 مباراة.
وعاد تشيلسي لتوه من جولته الأميركية التي خاض فيها ثلاث مباريات دولية انتهت مباراتان منها بالفوز عبر ركلات الترجيح على باريس سان جيرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، فيما خسر الفريق مباراته الأولى 2 - 4 أمام نيويورك ريد بولز الأميركي.
ورغم ما أبداه جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي من استياء لعدم حصول لاعبيه على الوقت الكافي للتدريب استعدادا للموسم الجديد، فإن المدرب البرتغالي يتوقع أن يكون الفريق متحفزا للغاية في مباراة اليوم التي يمكن أن تمنح تشيلسي أول لقب في الموسم الجديد.
كما يضاعف من تحفيز اللاعبين أن الفريق سيلتقي اليوم أحد أبرز منافسيه التقليديين.
وقال مورينهو: «نخوض مباراة الدرع الخيرية بعد 21 يوما من الإعداد، وهو وقت ليس كافيا.. إنه لقب جديد على المحك. إنه اللقب الأقل أهمية، ولكنه يأتي في افتتاح فعاليات الموسم الرسمي بإنجلترا».
وأوضح: «إنه ديربي لندني أمام منافس قوي وفريق كبير. إنه لقاء إعدادي، ولكنه يحسم المنافسة على كأس، وهذه الكأس تمثل حافزا دائما.. سنخوض المباراة بروح مختلفة وعقلية مختلفة».
ويدرك مورينهو أن فريقه سيكون في حاجة إلى اللعب بأسلوب جديد، يصعب على الآخرين توقعه، إذا أراد الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي أنهاه الموسم الماضي متقدما بثماني نقاط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. وقال مورينهو: «نحن نحاول رفع مستوانا وتطوير ما كنا عليه في الماضي». وأضاف: «نحاول أن يكون من الصعب توقع أسلوبنا لأن الفرق المنافسة تعرفنا جيدا ونريد خوض هذا الموسم بدوافع عالية».
وتابع: «لا يمكن للقب أن يمنحنا أشياء سلبية، بل سيمنحنا دفعة إيجابية تتمثل في الثقة والدوافع لتحقيق المزيد».
ولعب تشيلسي بأسلوب سلس في النصف الأول من الموسم الماضي، لكن بعدما تأثر بالغيابات والإيقافات وتراجع المستوى عقب فترة أعياد الميلاد، اعتمد الفريق على أسلوب حذر وعملي أكبر لتحقيق النتائج.
وكان تشيلسي يشتهر بإنفاقه ببذخ في الماضي، لكنه بدا مقتصدا هذا الصيف مقارنة بمنافسيه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول، وقال مورينهو إن الفريق سيواجه «تحديا كبيرا» في سعيه للاحتفاظ باللقب.
وقال مورينهو: «نواجه تحديا كبيرا لتطوير الفريق وبشكل أساسي دون لاعبين جدد باستثناء بيغوفيتش وفالكاو.. أنا سعيد جدا بذلك، ويواجه اللاعبون هذا التحدي بصدر رحب». وتابع: «نعمل كل يوم بجدية كبيرة لمحاولة التطوير، وأرى الدوافع الكبيرة للاعبين، يشعر الفريق بالسعادة لأننا المجموعة نفسها، ولأني أنا والنادي أظهرنا ثقتنا فيهم». وواصل مورينهو قائلا: «لقد قلنا لهم نحن الأبطال، وأنتم وراء فوزنا بالألقاب، ونحن نثق فيكم، حتى إذا كانت باقي الأندية استثمرت بمبالغ ضخمة، فإننا نتمسك بكم ونثق فيكم».
يذكر أن آخر فريق أحرز لقب «درع المجتمع» وتوج بعدها بلقب الدوري، كان مانشستر يونايتد عام 2010.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».