بايرن ميونيخ ينافس يونايتد للتعاقد مع أوتاميندي

رافاييل يقترب من ليون الفرنسي ولوكاس سيلفا يغادر الريال

أوتاميندي ينتظر حسم مصيره (ا ف ب)
أوتاميندي ينتظر حسم مصيره (ا ف ب)
TT

بايرن ميونيخ ينافس يونايتد للتعاقد مع أوتاميندي

أوتاميندي ينتظر حسم مصيره (ا ف ب)
أوتاميندي ينتظر حسم مصيره (ا ف ب)

دخل فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم سباق التعاقد مع نيكولاس أوتاميندي مدافع فريق فالنسيا، حسبما أفادت صحيفة «سوبرديبورتي» الإسبانية المهتمة بأخبار النادي الأندلسي.
وكان أوجينيو لوبيز وكيل أعمال أوتاميندي قد كشف في شهر مايو (أيار) الماضي أن موكله يرغب في الرحيل عن قلعة ميستايا، قبل أن ينضم اللاعب الدولي الأرجنتيني إلى تدريبات فالنسيا استعدادا لانطلاق الموسم الجديد هذا الأسبوع رغم الغموض حول مستقبله مع الفريق.
في المقابل، يسعى لوبيز بجانب خورخي مينديز وكيل اللاعبين الشهير، لمحاولة تسويق أوتاميندي، 27 عاما، قبل انطلاق الموسم القادم، في الوقت الذي أبدى فيه مسؤولو بايرن اهتمامهم بضم اللاعب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن إدارة بايرن تحدثت مع ممثلي أوتاميندي فقط، دون إجراء محادثات مع مسؤولي فالنسيا.
وأبدت الكثير من الأندية الأوروبية الكبرى رغبتها في ضم أوتاميندي مؤخرا، في مقدمتها أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزية، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
من جهة أخرى ذكرت تقارير إخبارية فرنسية أمس أن رافاييل دا سيلفا لاعب فريق مانشستر يونايتد اقترب من الانضمام إلى صفوف ليون الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان الهولندي لويس فان غال المدير الفني ليونايتد قد كشف للاعب البرازيلي، 25 عاما، الذي ابتعد عن قائمة الفريق الأساسية بالدوري الإنجليزي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه بات خارج حساباته في الموسم الجديد. وارتبط اسم رافاييل، الذي غاب عن رحلة يونايتد إلى الولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد، بالانتقال إلى عدة أندية من بينها غلاطة سراي التركي وبنفيكا البرتغالي وروما وفيورنتينا الإيطاليين، ولكن يبدو ليون أقوى الأندية المرشحة للظفر بخدمات اللاعب، حسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
وينتهي تعاقد رافاييل، الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، مع يونايتد في يونيو (حزيران) القادم، ليصبح من حقه التوقيع لفريق آخر دون الرجوع للنادي الإنجليزي في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي إنجلترا أيضا أعلن ناديد نوريتش سيتي الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز تعاقده مع جيك كين حارس مرمى بلاكبيرن ليعزز من خياراته في هذا المركز.
كما أعلن نادي أستون فيلا عن ضم الفرنسي جوردان فيرتو لاعب وسط نانت لخمس سنوات. وأصبح فيرتو، 22 عاما، الذي يلعب في صفوف الفريق الأول في نانت منذ 2011 وخاض معه 140 مباراة في الدوري الفرنسي، سابع لاعب يضمه أستون فيلا في فترة الانتقالات الصيفية ورابع لاعب من الأندية الفرنسية.
وذكرت الصحافة الإنجليزية أن قيمة الصفقة تصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني (9.‏10 مليون دولار).
وكان أستون فيلا الذي تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، حل وصيفا في مسابقة كأس إنجلترا بخسارته أمام آرسنال صفر - 4.
ومن إسبانيا أشارت تقارير أمس إلى أن البرازيلي لوكاس سيلفا بات على وشك الرحيل عن فريق ريال مدريد.
ولم يجذب سيلفا الأنظار إليه منذ انضمامه للريال قادما من كروزيرو البرازيلي مقابل 14 مليون يورو في يناير الماضي، حيث اكتفى بالمشاركة أساسيا في ثلاث مباريات فقط خلال الموسم الماضي تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للفريق، قبل أن يخفق في إقناع المدرب الحالي رافاييل بينيتيز خلال استعدادات الفريق للموسم الجديد.
ويبدو رحيل سيلفا وشيكا للغاية عن فريق العاصمة الإسبانية، الذي يمتلك ثلاثة لاعبين من خارج القارة الأوروبية هم الكولومبي خاميس رودريغيز والبرازيليين دانييلو وكاسيميرو. وتعتزم إدارة الريال إعارة سيلفا خلال الموسم الجديد في ظل إخفاقها في بيعه بشكل نهائي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».