دونيس يعتمد كعبي والسالم والعليوي في هجوم الهلال

أعاد الثقة للقرني.. والقحطاني خطف إعجابه في النمسا

عبد الكريم القحطاني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد الكريم القحطاني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دونيس يعتمد كعبي والسالم والعليوي في هجوم الهلال

عبد الكريم القحطاني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد الكريم القحطاني (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

يسعى اليوناني دونيس، مدرب فريق الهلال، إلى تجهيز المهاجمين خالد كعبي ويوسف السالم ويوسف العليوي، ليكونوا أوراقًا هجومية رابحة، إلى جانب المهاجم البرازيلي ألميدا الذي سيكون المهاجم الأساسي.
وفي الوقت نفسه، أعاد دونيس شيئًا من الثقة للاعب المحور محمد القرني، بعد الاعتماد عليه كمحور ثالث في الفريق في المعسكر الحالي بعد سعود كريري وسلمان الفرج، وبعد أن كان اللاعب غائب تمامًا عن الفريق الموسمين الماضيين إبان تولي المدرب سامي الجابر وتبعه ريجي كامب في ذلك بحجة أن اللاعب غير منضبط. وأشارت مصادر إلى أن دونيس أبدى أعجابًا كبيرًا بلاعب الفريق الشاب عبد الكريم القحطاني الصاعد حديثًا من الفريق الأولمبي الهلالي لما يمتلكه اللاعب من مهارات فنية وفكر كروي وانضباطية عالية.
من جهة ثانية، يصل الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، إلى مقر معسكر الفريق في مدينة سالزبورغ بالنمسا خلال اليومين القادمين لمتابعة سير إعداد الفريق للموسم القادم، وبشكل خاص الاستعداد لكأس السوبر السعودي الذي سيقام في 12 من الشهر الحالي، بالعاصمة البريطانية لندن أمام الغريم التقليدي النصر.
ومن جانبه، يعكف اليوناني دونيس، مدرب الفريق الهلالي الأول، على تعويض الغيابات الكبيرة للاعبين عن مباراة نهائي السوبر في لندن حيث سيعاني الفريق من غياب كبير في خط الهجوم متمثلاً في المصاب بالرباط الصليبي كابتن الفريق، ياسر القحطاني، وهداف الفريق ناصر الشمراني، للإيقاف بعقوبة انضباطية بعد نهائي كأس الملك، وكذلك سالم الدوسري والموقوف أيضًا بعقوبة انضباطية بعد مباراة الفريق الدورية أمام النصر قبل نهاية دوري المحترفين السعودي بجولة واحدة حيث امتدت لـ6 مباريات، كما سيغيب عن الفريق الهلالي لاعب المحور عبد الله عطيف المصاب أيضًا بالرباط الصليبي.
وزاد أوجاع ومخاوف اليوناني دونيس الاحتمال الكبير لغياب لاعب خط الوسط وصانع ألعاب الفريق، نواف العابد، الذي يعالج من إصابة في أسفل عضلات البطن وهي التي تعرض لها في نهاية الموسم الماضي، ولن يستطيع اللاعب أن يكون في الجاهزية التامة لخوض اللقاء أساسيًا وقد يكون في الاحتياط.
ومن جانب آخر، ينتظر أن يدعم الفريق عددًا كبيرًا من أعضاء الشرف في مباراة نهائي السوبر في لندن من خلال الدعم المادي والمعنوي؛ حيث يعتبر نهائي كأس السوبر في لندن سابقة تاريخية، من يفوز بها سيتغنى طويلاً بهذا الانتصار على الفريق الآخر، لا سيما أن التنافس الهلالي النصراوي عاد من جديد للواجهة خلال الموسم الماضي.
ومن ناحية أخرى، اقتربت قناة أبوظبي الرياضية من الفوز بحصرية نقل مواجهتي الهلال والعين الإماراتي الودية يوم غد الأحد. يذكر أن الهلال سيختتم مواجهاته الودية يوم الأربعاء المقبل أمام فيرونا الإيطالي قبل السفر إلى لندن نهاية الأسبوع المقبل.
وفي شأن آخر استثمر الشريك الطبي «بوبا العربية» شراكته المميزة مع الهلال بتكثيف وجوده في معسكر النمسا التحضيري، حيث قدم خبرات بودواكتيفيا العالمية للاعبي الهلال فمن خلال الفحوصات الشاملة والدورية التي تقوم بها «بوبا» قامت بتقديم أفضل طرق العلاج والعناية بالقدم وتحسين أدائها عبر بودواكتيفيا وتقنياته. وتكمن أهمية تلك الفحوصات التي تتضمن الفحص البدني للمفاصل والعضلات، ودراسة النشاط الحيوي للقدم، والحد من الإجهاد العضلي، وتحسين نظام التهوية المتوافق مع الأحذية، وتوفير بطانة القدم الخاصة بكل لاعب بشكل خاص بما يتناسب مع قياسات القدم ومرونتها، لتقديم أفضل السبل في العلاج والوقاية من الإصابات والحد منها.
بودواكتيفيا متخصصة في العناية بالقدم الرياضية بشكل خاص، وتقوم بذلك حاليًا مع فرق المقدمة كـ«ريال مدريد وأتلتيكو مدريد» الإسبانيين، بالإضافة لـ«المنتخب الإسباني الوطني ونادي سيسكا موسكو الروسي واتحاد القولف الإسباني»، وغيرها.
بودواكتيفيا توفر أحدث التقنيات للفحص بدقة فيما إذا كانت خطوة قدم اللاعب تشير إلى علاقة بإصابة ما أو أنها معرضة لذلك في المستقبل القريب، فالمثالية تكمن في الكشف عن مواطن احتمال الإصابة قبل وقوعها، وبالتالي تجنب الكثير من الإصابات خلال الموسم الرياضي بهذه الشراكة الاستراتيجية.
تنقل «بوبا العربية» تجربة شقيقتها سانيتاس مع ريال مدريد الإسباني في سبيل الرقي بالخدمات الطبية والعلاجية وتحسين الأداء بدنيًا ولياقيًا على الوجه الذي يعكس اسمها وقيمة الشراكة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».