أياكس يهدر تقدمه بهدفين ويتعادل مع رابيد فيينا

بازل يقسو على ليخ بوزنان بثلاثية في الدور التمهيدي الثالث بدوري الأبطال

لقطة من مباراة أياكس  ورابيد فيينا (أ.ب)
لقطة من مباراة أياكس ورابيد فيينا (أ.ب)
TT

أياكس يهدر تقدمه بهدفين ويتعادل مع رابيد فيينا

لقطة من مباراة أياكس  ورابيد فيينا (أ.ب)
لقطة من مباراة أياكس ورابيد فيينا (أ.ب)

فرط أياكس أمستردام الهولندي في فوز كان في متناوله، ليكتفي بالتعادل 2-2 مع مضيفه رابيد فيينا النمساوي في ذهاب الدور التمهيدي الثالث لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأسفرت باقي المباريات عن فوز بازل السويسري على مضيفه ليخ بوزنان البولندي 3 - 1. وسيلتيك الاسكوتلندي على كارباكا أجدام الأذري 1 - صفر، وريد بول سالزبورغ النمساوي على مالمو السويدي 2 - صفر، وتعادل ستيوا بوخارست الروماني مع ضيفه بارتيزان بلجراد الصربي 1-1، واتش جيه كيه هيلسنكي الفنلندي مع إف سي أستانا الكازخي من دون أهداف.
وانتهى الشوط الأول بتقدم أياكس بهدفين نظيفين سجلهما دافي كلاسين في الدقيقتين 25 و43. قبل أن ينتفض رابيد فيينا في الشوط الثاني ويحرز هدفين عن طريق فلوريان كاينز وروبيرت بيريتش في الدقيقتين 48 و75. وكان الفريق النمساوي قد عانى من النقص العددي لمدة 31 دقيقة، بسبب طرد لاعبه ستيفن شفاب في الشوط الثاني. وأصبح يكفي أياكس، المتوج باللقب أعوام 1971 و1972 و1973 و1995. الفوز أو التعادل الإيجابي بنتيجة أقل من 2-2 في مباراة العودة التي ستقام بملعبه يوم الثلاثاء القادم من أجل الصعود للدور المؤهل لمرحلة المجموعات، فيما يتعين على رابيد الفوز بأي نتيجة من أجل الاستمرار في البطولة.
وألقي القبض على عشرة مشجعين من أنصار فريق أياكس أمستردام الهولندي في العاصمة النمساوية فيينا بعد الفوضى التي أحدثوها خلال مباراة فريقهم أمام رابيد فيينا النمساوي. وطبقا لما أفادت به السلطات النمساوية، حاول بعض من مشجعي أياكس كسر الحاجز الأمني عند دخولهم لملعب ارنست هابيل الذي أستضاف المباراة، كما قاموا بالاعتداء على قوات الشرطة وإصابة شرطيين. يذكر أن عدد أنصار النادي الهولندي الذين سافروا إلى العاصمة النمساوية لمؤازرة فريقهم بلغ 850 مشجعا.
ووضع بازل أكثر من قدم في الدور التالي عقب فوزه الثمين 3 - 1 على مضيفه ليخ بوزنان. وتقدم مايكل لانغ لمصلحة بازل في الدقيقة 34. قبل أن يتعادل دينيس ثومالا سريعا لبوزنان بعدها بدقيقة واحدة. واستغل بازل النقص العددي في صفوف منافسه الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه توماس كيدزيورا في الدقيقة 66. ليسجل هدفين آخرين حملا توقيع مارك يانكو وديفيد كالا في الدقيقتين 77 و90. وشهدت المباراة إهدار شكيلزين جاشي لاعب بازل لركلة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة 67. قبل أن يتلقى زميله تولانت تشاكا البطاقة الحمراء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وانتزع سيلتك فوزا صعبا 1 - صفر من ضيفه كارباكا أجدام. ويدين الفريق الاسكوتلندي، الذي توج باللقب عام 1967، بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه ديدريك بوياتا الذي سجل هدف الفريق الوحيد قبل النهاية بثماني دقائق. واقترب ريد بول سالزبورغ من الصعود، عقب فوزه 2 - صفر على ضيفه مالمو. وانتظر ريد بول حتى الدقيقة 51 ليسجل لاعبه أندرياس أولمر الهدف الأول، فيما تكفل زميله مارتن هينتيرجير بتسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 89 من ركلة جزاء. وسقط ستيوا بوخارست، الفائز بالبطولة عام 1986، في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه بارتيزان بلغراد. وباغت ميروسلاف فيليسيفيتش الجميع بتسجيله هدفا لمصلحة بارتيزان في الدقيقة 62. قبل أن يدرك فيرناندو فاريلا التعادل لستيوا في الدقيقة 81. وخيم التعادل السلبي على لقاء إتش جيه كيه هيلسنكي مع ضيفه إف سي استانا ليتأجل حسم الصعود إلى مباراة العودة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».