بعد أكثر من عامين من الدراسة والتحقيق، كشفت مجموعة من العلماء الأميركيين الستار عن جراحة المخ التي قالوا عنها إنها غيرت مجرى التاريخ ومنعت نابليون بونابرت من السيطرة على روسيا.
وأوضح العلماء أن نابليون بونابرت كان يمكن أن ينجح في غزو روسيا والسيطرة عليها في عام 1812، لولا نجاح العملية الجراحية التي تم إجراؤها للجنرال الروسي ميخائيل كوتوزوف، من قبل الجراح الفرنسي جان ماسوت، والتي أنقذت حياته، بعد اختراق رصاصتين لرأسه، ومن ثم ساعدته على صد نابليون وجيوشه.
ويعتبر المارشال ميخائيل إيلاريونوفيتش كوتوزوف (1745 – 1813) قائدا عسكريا روسيا بارزا ونصير ألكسندر سوفوروف وبطل الحرب الوطنية مع نابليون عام 1812، ويعرف باسم منقذ روسيا وقاهر نابليون.
وقال العلماء القائمون على الدراسة، والمنتمون لمعهد بارو العصبي التابع لمستشفى سانت جوزيف بولاية أريزونا، إنه لأكثر من قرنين من الزمان، ركز الباحثون على قصة نجاة كوتوزوف من الموت بعد اختراق رصاصتين لرأسه، دون أن يهتموا بالسبب الرئيسي في نجاته.
وأوضحوا أنه من خلال مراجعة بعض المصادر والكتب المكتوبة باللغات الروسية والفرنسية، وجد فريق بارو أن الجراح الفرنسي جاك ماسوت لعب دورا حاسما في فشل نابليون في السيطرة على روسيا، بعد أن أجرى جراحة شديدة الصعوبة في المخ لكوتوزوف ساعدته على البقاء على قيد الحياة، ومن ثم هزيمة نابليون.
وأكد العلماء أن هذه القصة قد توضح كيف يمكن للطب أن يغير التاريخ، وكيف يمكن للجراحين والأطباء أن يحددوا نتائج الحروب.
تعرف على جراحة المخ التي غيرت مجرى التاريخ
منعت نابليون بونابرت من السيطرة على روسيا
تعرف على جراحة المخ التي غيرت مجرى التاريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة