الشباب يخطط لاقتناص مدافع الاتحاد «عسيري»

الفريق الأول يفوز على فوتورنا الهولندي «وديًا»

أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
TT

الشباب يخطط لاقتناص مدافع الاتحاد «عسيري»

أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})
أحمد عسيري ({الشرق الأوسط})

فتحت الإدارة الشبابية المؤقتة وأعضاء الشرف الداعمون ملف مدافع المنتخب السعودي الأول وفريق الاتحاد أحمد عسيري (26 عاما) الذي دخل الفترة الحرة والتي تخوله للانضمام والتوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى ناديه الاتحاد.
يذكر أن اللاعب كان مطمعا شبابيا وجزءا من صفقة حسن معاذ قبل قرابة الشهر، التي تعثرت في بداياتها، كما أن تقديم ناديه الحالي الاتحاد للحد الأعلى من العرض في لجنة الاحتراف والمقدر بـ12 مليون ريال قد يسبب تعثر الصفقة. وسيتقرر حسم الصفقة أو إغلاقها خلال اليومين المقبلين.
يذكر أن أحمد عسيري يوجد حاليا بمعسكر فريقه الاتحاد بمدينة ميلانو الإيطالية.
من جهة أخرى، فاز فريق الشباب في ثاني مبارياته الودية مساء أمس على فوتورنا سيتارد الهولندي بنتيجة 3 - 2 على ملعب الأخير الذي يبعد 70 كلم عن مقر معسكر الفريق الأول.
وكان الفريق الشبايي دخل المباراة بمحمد العويس، وعبد الله الأسطا، وسلطان الدعيع، وسياف البيشي، وصالح القميزي، وأحمد عطيف، وعبد الملك الخيبري، وسعيد الدوسري، وعبد المجيد الصليهم، ورافينها، وأفونسو.
وتقدم الفريق الهولندي باكرا عن طريق ركلة جزاء تسبب فيها القميزي في الدقيقة الرابعة، ثم حصل الشباب على ركلة جزاء سجلها عبد الله الأسطا في الدقيقة السادسة والأربعين، وقبل نهاية الشوط الأول أضاف صالح القميزي الهدف الثاني عن طريق رأسية متقنة.
وفي الشوط الثاني دخل الفارو غوتيريز بمنصور جوهر، وحمد الجيزاني، وعامر هارون، وعبد الله الفهد، وساري عمرو، وعبد الله السبيعي، وعبد الرحمن خير الله، ومشاري الثمالي، وعبد العزيز البيشي، وموسى الشمري، وإسماعيل مغربي. ونجح البديل عبد الرحمن خير الله في تسجيل الهدف الثالث للشباب بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة والسبعين.
وعلى صعيد آخر، استقبل رئيس نادي الشباب المكلف عبد الله القريني وفدًا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ضم كلا من هذال الهذال، والمهندس سعيد جاهين، وفيصل العجلان، حيث تأتي زيارة الوفد بناءً على توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الهادفة إلى التوجه للحكومة الإلكترونية (النظام الرياضي بالحاسب الآلي)، الذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات للأندية الرياضية في جميع الألعاب (تنسيق، تصعيد، تصنيف، تثبيت اللاعبين)، وقد تم تطبيق التجربة على نادي الشباب لهذا الموسم كمرحلة أولى، ووقف الوفد على تجربة النادي وملاحظاته على النظام، تمهيدًا لتطبيق النظام الإلكتروني على جميع الأندية السعودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».