«أدوية الحكمة» الأردنية تشتري «روكسان» الأميركية بـ2.65 مليار دولار

الصفقة ستحولها إلى سادس أكبر لاعب في سوق الأدوية البديلة الأميركية

«أدوية الحكمة» الأردنية تشتري «روكسان» الأميركية بـ2.65 مليار دولار
TT

«أدوية الحكمة» الأردنية تشتري «روكسان» الأميركية بـ2.65 مليار دولار

«أدوية الحكمة» الأردنية تشتري «روكسان» الأميركية بـ2.65 مليار دولار

اشترت شركة «أدوية الحكمة» الأردنية المسجلة في بورصة لندن، أمس، شركة «روكسان» الأميركية لصناعة الأدوية البديلة، والتابعة لشركة «بورينغر إنغلهايم» الألمانية مقابل 2.65 مليار دولار.
وبحسب بيان صادر عن شركة «أدوية الحكمة»، ومقرها عمان، ستحول هذه الصفقة الشركة إلى سادس أكبر لاعب في سوق الأدوية البديلة النوعية الأميركية من حيث حجم العائدات.
وتتعرض شركات صناعة الأدوية البديلة لضغوطات تدفعها إلى عقد صفقات، لأن عددا أقل من الأدوية التي يمكن أن تؤمن عائدات كبيرة يتحول لاحقا إلى دواء رخيص الثمن بعد مرور الوقت على براءة الاختراع مقارنة بما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية قالت شركة «أدوية الحكمة» إنها ستدفع نحو 1.18 مليار دولار نقدا وتصدر 40 مليون سهم جديد لشركة «بورينغر»، مضيفة أنها ستنفق كذلك نفقات إضافية تقارب 125 مليون دولار بناء على أداء «روكسان».
وقال سعيد دروزة، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «هذه الصفقة لها قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة لنا، وهي نقطة تحول في موقعنا ومستوى نشاطنا في سوق الأدوية البديلة الأميركية». وأضاف أن «محفظة (روكسان)، وخطوط إنتاجها، وخبرات البحث والتطوير والتركيز على قيمة أكبر والتميز في الإنتاج، ستخلق قاعدة صلبة للنمو المستدام على المدى الطويل». واعتبر دروزة أن هذه الصفقة «ستوسع بشكل كبير قدراتنا التصنيعية وتعزز قدراتنا التقنية».
وتأتي هذه الصفقة بعد يوم واحد من شراء شركة «تيفع» الإسرائيلية لصناعة الأدوية شركة «آلرجان» الآيرلندية بـ40.5 مليار دولار، معززة موقعها عالميا في مجال صناعة الأدوية البديلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.