العثور على أقدم سنّ بشرية في فرنسا

عمره 560 ألف سنة

العثور على أقدم سنّ بشرية في فرنسا
TT

العثور على أقدم سنّ بشرية في فرنسا

العثور على أقدم سنّ بشرية في فرنسا

في لقية تاريخية وصفها الباحثون بـ«الحدث الكبير»، عثر شاب فرنسي على ما وصفت بأنها أقدم سن بشرية لشخص بالغ.
وكان الشاب فالنتين لوشير وهو طالب في العشرين من عمره يعمل مع كاميل جاكي البالغة من العمر 16 عاما كمتطوعين في فريق أثري ينقب في كهف آراغو، بالقرب من منطقة توتافيل في الجنوب الغربي للبلاد.
ويبلغ عمر السن 560 ألف سنة، ويزيد بأكثر من 100 ألف سنة عن «إنسان تاتوفيل» الذي عثر عليه في نفس المنطقة، وهو بقايا لصياد بالغ عمره 20 عاما يعتبر واحدا من أسلاف إنسان النياندرتال، كان قد اكتشف عام 1971، وعمره 450 ألف سنة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أميلي فياليت الباحث في أنثروبولوجيا الإنسان القديم المشرف على عمليات التنقيب: «وجدنا هذه السن الكبيرة خلال عمليات التنقيب في التربة التي يعود عمرها إلى ما بين 550 ألف و580 ألف سنة. ويعتبر هذا حدثا مهما بسبب قلة وجود بقايا بشرية متحجرة من ذلك العصر في أوروبا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.