إدارة النادي الأهلي تؤكد تسديد مستحقات اللاعبين والفنيين

الفريق الكروي يلاقي فودنزفيل السويسري وديًا اليوم

المصري عبد الشافي خلال تدريبات الحديد في معسكر الأهلي الخارجي بسويسرا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
المصري عبد الشافي خلال تدريبات الحديد في معسكر الأهلي الخارجي بسويسرا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

إدارة النادي الأهلي تؤكد تسديد مستحقات اللاعبين والفنيين

المصري عبد الشافي خلال تدريبات الحديد في معسكر الأهلي الخارجي بسويسرا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
المصري عبد الشافي خلال تدريبات الحديد في معسكر الأهلي الخارجي بسويسرا (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

كشف مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» أن رواتب ومستحقات الأجهزة الفنية واللاعبين في فريق الأهلي، تم تسديدها حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي ولم يتبق لهم سوى شهر يوليو (تموز) الحالي حيث سيتم تسليمهم مستحقاتهم مع نهاية الشهر.
وقالت إن إدارة النادي حريصة على تسليم اللاعبين والأجهزة الفنية مستحقاتهم المالية في مواعيدها بصورة دقيقة ومنتظمة في ظل التنظيم الذي تسير عليه إدارة كرة القدم بالنادي منذ مطلع الموسم الماضي وأنه لا توجد أي إشكالية أو أزمة في الأمور المالية بالنادي في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به النادي من قبل الأمير خالد بن عبد الله بجانب عقود الرعاية المميزة وغير المسبوقة التي أبرمها النادي ممثلا بفريق الاستثمار والتسويق بالنادي برئاسة الأمير فيصل بن خالد وفي مقدمتها رعاية الطيران القطري للفريق الأول، بالإضافة لمداخيل النادي الاستثمارية الأخرى ومنها متجر النادي.
وكان مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس قد أشار لهذا الجانب في مجمل حديثة لوسائل الإعلام السويسرية المختلفة التي حرصت على تغطية معسكر الفريق الكروي في سويسرا خلال الأيام الماضية.
وقال المدرب إن من أسباب ارتياحه للعمل بالأهلي هو انتظام تسلم مستحقاته المالية والتي تحول مباشرة لحسابه شهريا في أحد البنوك السويسرية وأن هذا الأمر من أحد الأسباب التي تجعله يتفرغ للعمل ويشعر بالراحة في النادي السعودي.
بينما حولت إدارة النادي الأهلي في الأيام الماضية مبلغ 1.4 مليون دولار لنادي الزمالك المصري وهي الدفعة الأولى للنادي المصري من مستحقات انتقال وبيع بطاقة اللاعب الدولي المصري محمد عبد الشافي لصفوف الأهلي المقدرة بـ2.8 مليون دولار بعد أن طالب نادي الزمالك في فترة سابقة بتأجيل إرسال الدفعة المالية لوجود بعض الإشكاليات الإدارية في النادي المصري بينما ستحل الدفعة الثانية والأخيرة بمبلغ 1.4 مليون دولار بعد ثلاثة أشهر من الدفعة الأولى.
من جهة أخرى، يخوض فريق الأهلي مساء اليوم الأربعاء ثاني المباريات التجريبية خلال الفترة الأولى من المعسكر الإعدادي الحالي في سويسرا عندما يواجه فريق فودنزفيل السويسري في مدينة زيوريخ..
وكان الفريق الأول قد خاض أولى مبارياته الودية يوم الجمعة الماضي أمام فريق سيليرينا وانتهت لصالح الأهلي بتسعة أهداف دون مقابل، ومن المقرر أن تغادر بعثة الأهلي عقب المباراة التجريبية مباشرة إلى مدينة لوزان السويسرية وذلك لإقامة المرحلة الثانية من معسكره الإعدادي والذي ستتخلله إقامة ثلاث مباريات تجريبية قبل العودة إلى جدة يوم 8 أغسطس (آب) المقبل لاستكمال برنامجه الإعدادي قبل الدخول في معمعة الموسم المقبل.
وكانت تدريبات فريق الأهلي قد تواصلت أمس الثلاثاء في مقر معسكره في سان مورتيز السويسرية حيث وجه الجهاز الفني بقيادة المدرب كريستيان غروس اللاعبين في الحصة الصباحية إلى صالة الحديد بمقر سكن البعثة وفرض على اللاعبين حصة تقوية في ظل البرنامج الإعدادي والذي يعتمد على النواحي اللياقية في مرحلته الأولى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».