الفتح يحسم صفقة الجهيم

النخلي يخضع لفحوصات طبية

حمد الجهيم («الشرق الأوسط»)
حمد الجهيم («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يحسم صفقة الجهيم

حمد الجهيم («الشرق الأوسط»)
حمد الجهيم («الشرق الأوسط»)

واصلت إدارة نادي الفتح برئاسة أحمد الراشد تعاقداتها مع اللاعبين المحليين والأجانب، حيث أتمت التعاقد مع مهاجم فريق الطائي والرائد السابق حمد الجهيم لمدة موسم رياضي واحد ليكون الصفقة التاسعة التي تعقدها الإدارة خلال أقل من شهرين في جميع مراكز الفريق عدا حراسة المرمى التي تضم حراس على مستوى فني مميز.
وتركزت صفقات الفتح هذا الموسم على اللاعبين في خط الدفاع وآخرها ضم لاعب فريق النهضة السابق علي البليهي كما سبقه التعاقد مع قائد المنتخب العراقي سلام شاكر، وكذلك يوسف خميس، ورياض شراحيلي، وعبد الله دوشي، وماجد هزازي فيما تم التعاقد مع أكثر من لاعب في خط الوسط المتقدم من بينهم أحمد المبارك، والصربي ماركو سافيتش قبل حسم التعاقد مع مهاجم صريح ومميز ممثلا في الجهيم.
وينتظر الفتح عدد من الاستحقاقات الموسم المقبل حيث سيخوض الفريق لأول مرة منافسات كأس الخليج للأندية ممثلا للسعودية إضافة للفيصلي حيث تسعى إدارة الفتح إلى حصد البطولة الخليجية على الأقل والمنافسة على مركز المقدمة في بقية البطولات وأهمها بطولة الدوري بحسب رئيس النادي أحمد الراشد الذي يتولى كذلك الإشراف على فريق كرة القدم.
وعلى صعيد متصل أصدرت إدارة النادي قرارا بتسمية قاعة الاجتماعات الرئيسية باسم رئيس النادي السابق الفقيد المهندس إبراهيم العفالق (رحمه الله)، كما أطلقت اسم الفقيد غازي الصويغ (رحمه الله) على المركز الإعلامي في لمسة وفاء تجاه من خدموا الفتح في سنوات مضت.
وبالعودة إلى الفريق الأول لكرة القدم فقد أجرى المدافع البارز بدر النخلي فحوصات طبية على إصابته التي تسببت في عدم انتظامه في المعسكر الحالي للفريق المقام في تونس والذي يخوض من خلاله الفتح مباريات قوية آخرها مقررة مساء أمس أمام فريق شبيبة القبائل الجزائري على ملعب قرطاج.
وكان الفتح قد افتتح مبارياته الودية بمواجهة فريق ترجي جرجيس وتفوق بهدف وحيد سجله الصربي ماركو بطريقة رائعة حيث أظهر اللاعب إمكانيات فنية باهرة خلال تلك المباراة مما يشير إلى أنه سيكون صفقة ناجحة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».