مواصفة سعودية جديدة لترشيد استهلاك الطاقة بالمصابيح ومنتجات الإنارة

تطبيقها بصورة إلزامية في الربع الثاني من 2016

مواصفة سعودية جديدة لترشيد استهلاك الطاقة بالمصابيح ومنتجات الإنارة
TT

مواصفة سعودية جديدة لترشيد استهلاك الطاقة بالمصابيح ومنتجات الإنارة

مواصفة سعودية جديدة لترشيد استهلاك الطاقة بالمصابيح ومنتجات الإنارة

اعتمدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مواصفة قياسية جديدة خاصة بمتطلبات كفاءة الطاقة ومتطلبات التشغيل ووضع بطاقات استهلاك الطاقة لمنتجات الإنارة والمصابيح بالسوق السعودية (الجزء الأول). تشمل المواصفة الجديدة المصابيح التي تعمل بتقنيات الإضاءة المتوهجة والهالوجين ومصابيح الفلوروسنت المضغوطة ذاتية الكبح (CFLi)، إضافة إلى مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED)، إذ سيجري تطبيق تلك المواصفة بشكل إلزامي على منتجات الإنارة المستوردة والمصنعة محليًا اعتبارًا من الربع الثاني من العام المقبل 2016.
وجاء إقرار هذه اللائحة الجديدة تنفيذا للتوجهات الاستراتيجية للهيئة وفق مبادرات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في عدد من المنتجات والأجهزة، إذ كانت أولى تلك المبادرات تحديث مواصفات المكيفات، ومن ثم منتجات العزل الحراري، إضافة إلى إقرار المعيار السعودي لاقتصاد وقود السيارات وغيرها، كما يتبنى البرنامج خططا طموحة لتحديث عدد من المواصفات القياسية التي من شأنها الوصول إلى معدلات عالية في ترشيد استهلاك الأجهزة والمعدات المختلفة للطاقة.
ويشارك في إطار هذا البرنامج عدد من الجهات الحكومية، ضمن منهجية تكاملية تعتمد على مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في إعداد وتطوير الخطط اللازمة لتحقيق تطبيق فاعل لمبادرات البرنامج.
وفي مجال الإنارة، جرى تشكيل فريق فني شارك فيه ممثلون عن مصنعي وتجار منتجات الإنارة بهدف دراسة وتقييم متطلبات تحديث اللائحة الفنية لكفاءة استهلاك الطاقة لمنتجات الإنارة، إذ بدأ هذا الفريق نشاطاته منذ يونيو (حزيران) 2013، وحرص الفريق منذ بدء نشاطاته على دراسة الممارسات الدولية دراسة مستفيضة انتهت إلى اختيار التجربة الأوروبية، باعتبارها أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.
ويأمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في أن يسهم البدء بتطبيق اللائحة الفنية السعودية لكفاءة الطاقة لمنتجات الإنارة (الجزء الأول) في الحد من تداول منتجات الإنارة الرديئة بشكل فاعل، إذ يقدر استهلاك منتجات الإنارة في المنازل والشوارع بما يقارب من 9 في المائة من إجمال استهلاك الطاقة في السعودية، ويعد ذلك كفاءة منخفضة مقارنة بالتجارب العالمية الرائدة، بينما تؤدي الانبعاثات الحرارية العالية من هذا النوع من المصابيح إلى استخدام مزيد من الطاقة في التبريد.
ويتوقع أن تسهم اللائحة المحدثة في رفع مستوى الوعي لدى المستهلك، إذ تشترط اللائحة وضع بطاقة كفاءة استهلاك الطاقة على كل منتج من المنتجات التي تشملها اللائحة، وتوضح البطاقة لكل منتج تصنيفه من حيث استهلاكه للطاقة بما يسهل على المستهلك اختيار المنتج الأكثر ترشيدًا للطاقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.