عدد مستخدمي النقل الجماعي في دبي يصل إلى 271 مليون راكب خلال النصف الأول من العام الحالي

المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات بدبي توقع تسجيل زيادة 15 % مع نهاية 2015

عدد مستخدمي النقل الجماعي في دبي يصل إلى 271 مليون راكب خلال النصف الأول من العام الحالي
TT

عدد مستخدمي النقل الجماعي في دبي يصل إلى 271 مليون راكب خلال النصف الأول من العام الحالي

عدد مستخدمي النقل الجماعي في دبي يصل إلى 271 مليون راكب خلال النصف الأول من العام الحالي

قال تقرير صدر في دبي أمس إن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بالإمارة الخليجية، من مترو وحافلات المواصلات العامة ووسائل النقل البحري وسيارات الأجرة، ارتفع في النصف الأول من العام الحالي إلى أكثر من 271 مليون راكب، مقارنة بنحو 262.5 مليون راكب في الفترة ذاتها من العام الماضي 2014.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر في الأشهر الستة الماضية بلغ أكثر من 88.2 مليون راكب، مقارنة بنحو 81.4 مليون راكب في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح الطاير أن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في النصف الأول من العام الحالي بلغ 66.5 مليون راكب، واستحوذت خدمة المواصلات داخل مدينة دبي على العدد الأكبر من الركاب بواقع 44.8 مليون تلتها خدمة حافلات، تغذية محطات المترو التي نقلت 13.4 مليون راكب ثم حافلات النقل عبر المدن التي نقلت 5.9 مليون راكب وتوزع العدد الباقي على خدمة تأجير الحافلات للمؤسسات الحكومية والشركات.
وأضاف أن وسائل النقل البحري التي تشمل العبارات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي نقلت في النصف الأول من العام الحالي 7.4 مليون راكب، حيث بلغ عدد مستخدمي العبارات 7 ملايين راكب، فيما بلغ عدد مستخدمي الباص المائي 249.9 ألف راكب ونقل فيري دبي 56.5 مليون راكب ونقل التاكسي المائي 14.5 ألف راكب.
وأشار المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي إلى أن مركبات الأجرة العاملة في تاكسي دبي بالإضافة إلى شركات الامتياز نفذت في النصف الأول من العام الحالي 53.5 مليون رحلة نقلت خلالها 107.5 مليون راكب، واستحوذت مؤسسة تاكسي دبي على النسبة الأكبر في عدد الركاب حيث نفذت 32 مليون رحلة، نقلت خلالها 46.3 مليون راكب.
وأكد الطاير أن النمو المطرد في عدد ركاب وسائل النقل الجماعي سنويا يترجم التوجه الاستراتيجي لهيئة الطرق والمواصلات في تقليل استخدام المركبات الخاصة وزيادة استخدام النقل الجماعي وجعلها الخيار المفضل لتنقل السكان في إمارة دبي، حيث تسعى الهيئة للوصول بنسبة مساهمة وسائل النقل الجماعي في حركة السكان 30 في المائة في عام 2030، موضحا أن نسبة مساهمة النقل الجماعي ارتفعت من 6 في المائة في عام 2006 إلى 14 في المائة في عام 2014 ويتوقع أن تصل لـ15 في المائة في نهاية العام الحالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.