الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

على غرار أمل علم الدين وكيت ميدلتون

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى
TT

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

الشقيقة الشهيرة الكبرى وعقدة الشقيقة الصغرى

في أي مجتمع في العالم، إن كان غربيا أو شرقيا، تكون معاملة الابنة الكبرى أكثر صرامة من معاملة الأهل لشقيقتها الصغرى، والسبب يعود إلى أن الأهل يخوضون تجربة التربية للمرة الأولى ويحاولون قدر المستطاع ضبط الأمور والتعامل معها بحساسية لضمان تربية سليمة ورزينة فتكون النتيجة قسوة في التصرف تجاه الابنة الكبرى، إن كان من ناحية التصرفات والخروج وتلبية الدعوات.. وإذا قارنا وضع الفتاة الكبرى بشقيقتها الصغرى، نجد أن هذه الأخيرة تتحلى دائما بمساحة أكبر من الحرية، لأن الأهل يصبون كل ما في وسعهم لضبط الأمور مع الابنة الكبرى ويتساهلون مع الشقيقة الأصغر سنا.
وإذا أصبحت الشقيقة الكبرى مشهورة كما هو الحال مع أمل علم الدين التي تزوجت من النجم الهوليوودي جورج كلوني في سبتمبر (أيلول) الماضي تتغير حياتها بشكل كبير وتتغير بالتالي حياة من هم حولها ولكن تبقى الشقيقة الصغرى هي المستفيدة من الشهرة لأنها لا تحرم من حريتها في حين أن الشقيقة المشهورة تغير الشهرة حياتها بطريقة تدعوها لبذل جهد أكبر للظهور بشكل رزين ومتزن.
هذا الأمر ينطبق أيضا على دوقة كمبردج كيت ميدلتون، التي وضعت نصب عينيها شيئا وحيدا هو أنها ستصبح ملك الشعب والمجتمع ولم تعد تملك حياتها الشخصية، على عكس شقيقتها الصغرى بيبا التي سرقت الأضواء وتصدرت عناوين الصحف واستفادت من زواج شقيقتها، إذ فتحت لها أبواب العمل والشهرة وحتى الكتابة في أرفع الصحف البريطانية، في حين أن كيت تعيش خارج لندن بعيدا عن الأضواء على قدر المستطاع وتهتم برعاية طفليها الأمير جورج والأميرة شارلوت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.