تأجير الدجاج على الإنترنت لمواجهة غلاء البيض في أميركا

دجاجتان مقابل نحو 400 دولار لمدة 4 أشهر

تأجير الدجاج على الإنترنت لمواجهة غلاء البيض في أميركا
TT

تأجير الدجاج على الإنترنت لمواجهة غلاء البيض في أميركا

تأجير الدجاج على الإنترنت لمواجهة غلاء البيض في أميركا

توصل زوجان في بنسلفانيا إلى حل للتغلب على ارتفاع حاد في أسعار البيض في الولايات المتحدة.. بتأجير الدجاج.
وأسس الزوجان جين وفيل تومكينز اللذان يقيمان في فريبورت شمال شرقي بيتسبرغ موقعا على الإنترنت تحت عنوان «دجاج للإيجار».
ومنذ أن بدأ نشاطهما انطلاقا من منزلهما في صيف 2013 قاما بتأجير الدجاج سواء بشكل مباشر أو من خلال أفرع لهما إلى نحو 200 عميل في 12 ولاية أميركية وأيضا في أونتاريو وبرنس إدوارد أيلاند في كندا، حسب «رويترز».
وتزايد الاهتمام بسبب قفزة في أسعار البيض في الولايات المتحدة التي ارتفعت بنسبة قياسية بلغت 85 في المائة الشهر الماضي بعد أن أدى ظهور بؤرة لإنفلونزا الطيور إلى إعدام ملايين من الدجاجات الواضعات للبيض في أرجاء البلاد وفقا لبيانات من وزارة العمل الأميركية.
وفي مقابل نحو 400 دولار تقدم خدمة التأجير دجاجتين في مرحلة إنتاج البيض لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر في السنة، بالإضافة إلى عشة لتربية الدجاج وكتيب إرشادي.
وتضع الدجاجة في العادة ما بين ثماني إلى 14 بيضة أسبوعيا، وفي نهاية فترة الإيجار يكون لدى العملاء خيار شراء الدجاجات أو إعادتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.