{المركزي} الأوروبي يرفع قروض الطوارئ للمصارف اليونانية بـ900 مليون يورو

مسؤول أميركي: محادثات إعادة جدولة ديون اليونان تسير قدمًا

{المركزي} الأوروبي يرفع قروض الطوارئ للمصارف اليونانية بـ900 مليون يورو
TT

{المركزي} الأوروبي يرفع قروض الطوارئ للمصارف اليونانية بـ900 مليون يورو

{المركزي} الأوروبي يرفع قروض الطوارئ للمصارف اليونانية بـ900 مليون يورو

أفادت تقارير إعلامية بأن البنك المركزي الأوروبي يعتزم رفع قروض الطوارئ للمصارف اليونانية بمقدار 900 مليون يورو. وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ الاقتصادية أمس الأربعاء استناد إلى دوائر مطلعة لم تفصح عنها أن من المنتظر اتخاذ القرار برفع هذه القروض التي تعرف باسم «مساعدة السيولة لحالات الطوارئ» للمصارف اليونانية خلال مؤتمر عبر الهاتف لأعضاء البنك المركزي الأوروبي. ويأتي هذا القرار استباقا لجلسة البرلمان اليوناني لإقرار مزيد من الإصلاحات.
من جهة أخرى قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية أمس إن محادثات اليونان مع دائنيها الدوليين تركز الآن على كيفية إعادة جدولة ديونها وحجم الدين الذي سيتعين إعفاء أثينا من سداده.
وبحسب «رويترز» أبلغ المسؤول الصحافيين: «قبل أسبوعين كان النقاش يدور حول هل ستكون إعادة جدولة الديون مطروحة على الطاولة وهو شيء مختلف عن الحال اليوم. والآن فإن السؤال: ما هو الشكل الذي ستكون عليه وما هو حجم تخفيف الديون؟».
وفي أثينا حذر قنسطنطينوس ميكالوس رئيس غرفة تجارة أثينا من أن هناك مخاطر تتهدد الشركات اليونانية وقد تدفع مجموعة منها لإغلاق أبوابها في غضون أسابيع نظرا للقيود المفروضة على التحويلات الخارجية والتي لا تزال مستمرة حتى بعد إعادة فتح البنوك هذا الأسبوع. وفي خطاب إلى وزارة المالية اليونانية قال ميكالوس إن القيود تعني أن الشركات التي تعتمد على الموردين الأجانب لن تستطيع سداد فواتيرهم، وهو ما يخلق «مشكلات ضخمة» في قطاعات كثيرة. وتابع: «يجب أن نبلغكم بأن الغالبية العظمى من الشركات اليونانية على شفا إغلاق أنشطتها».
وقال إنه إذا استمرت القيود على تحركات الأموال قائمة حتى منتصف أغسطس (آب) فإن شركات ستغلق أبوابها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوزارة.
في بروكسل أظهرت بيانات جديدة بشأن الدين العام اليوناني أمس الأربعاء أنه تراجع إلى 8.‏168 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من هذا العام، لكنه ما زال الأعلى في الاتحاد الأوروبي.
وكان هذا التراجع في بيانات الدين اليوناني هو الأعلى الذي تم تسجيله في الاتحاد الأوروبي في الفترة ما بين الربع الأخير من عام 2014 والربع الأول من عام 2015 بانخفاض بواقع أكثر من ثماني نقاط مئوية من 1.‏177 في المائة. وكان الدين اليوناني محور مشكلات اقتصادية عصفت بالبلد المطل على البحر المتوسط.
وقالت هيئة الإحصاء الأوروبية (اليوروستات) إن الدين العام اليوناني ارتفع إلى 301 مليار يورو (329 مليار دولار) في الربع الأول. وشكلت القروض نصيب الأسد وهو 129 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وحصلت البلاد على برنامجي إنقاذ دوليين منذ عام 2010 وتسعى الآن للحصول على حزمة إنقاذ ثالثة، وقالت الهيئة إن إيطاليا والبرتغال كانت لديهما ثاني أكبر دين عام في دول الاتحاد الأوروبي المكون من 28 دولة خلال الربع الأول بنسبة 1.‏135 في المائة و6.‏129 في المائة على التوالي من الناتج المحلي الإجمالي لديهما. وتم تسجيل أقل مستويات للديون في إستونيا (5.‏10 في المائة) ولوكسمبرغ (6.‏21 في المائة) وبلغاريا (6.‏29 في المائة).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.