يبحث خبراء ومسؤولون أمنيون من 30 دولة في مؤتمر بمدينة الجديدة المغربية (جنوب الدار البيضاء) سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة الدولية.
وانطلقت أمس أشغال المؤتمر، الذي ينظم في إطار المبادرة المغربية - الأميركية لأمن الحدود، بتعاون مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب، وبمشاركة مسؤولين أمنيين وخبراء من دول المغرب العربي، ومنطقة الساحل والصحراء والقرن الأفريقي، ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتتمحور أشغال المؤتمر حول الثغرات التي يعرفها أمن الحدود في الدول المشاركة، والتي تستغلها الشبكات الإرهابية وعصابات الجريمة العابرة للحدود ومهربي المخدرات والأسلحة، خصوصا في مناطق الساحل والصحراء والقرن الأفريقي والمغرب العربي، التي تضم الكثير من بؤر التوتر، إضافة إلى ضعف قدرات حكوماتها في مجال حماية الحدود.
وتمتاز الحدود المشتركة بين الكثير من هذه الدول بطولها الكبير، وامتدادها على مسافات شاسعة من الصحاري والقفار، إضافة إلى وجود مناطق واسعة لا تخضع لسلطة الدولة على جانبي الحدود، والتي تعشش فيها الكثير من التنظيمات الإرهابية، كتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والموقعون بالدماء، والمرابطون، والشباب، وجند الخلافة، وأنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وأنصار الشريعة، وتنظيم داعش في ليبيا.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين والخبراء، وتشاطر أفضل الممارسات في مجال أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما يسعى المؤتمر إلى بناء شبكة مهنية بين المشاركين قصد تعزيز تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، وبحث سبل التعاون الدولي في مجال تعزيز القدرات في هذا المجال.
مسؤولون وخبراء من 30 دولة يبحثون في المغرب سبل مكافحة الإرهاب
إنشاء شبكة مهنية لتبادل المعلومات تتصدر جدول أعمالهم
مسؤولون وخبراء من 30 دولة يبحثون في المغرب سبل مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة