ضباط إيرانيون يحققون مع أسرى المقاومة اليمنية

محررون في عدن كشفوا عن تعرضهم للاستجواب من إيراني عبر مترجم

يمنيان يمران أمس أمام مسجد في صنعاء كان استهدف بانفجار سيارة مفخخة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه (رويترز)
يمنيان يمران أمس أمام مسجد في صنعاء كان استهدف بانفجار سيارة مفخخة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه (رويترز)
TT

ضباط إيرانيون يحققون مع أسرى المقاومة اليمنية

يمنيان يمران أمس أمام مسجد في صنعاء كان استهدف بانفجار سيارة مفخخة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه (رويترز)
يمنيان يمران أمس أمام مسجد في صنعاء كان استهدف بانفجار سيارة مفخخة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه (رويترز)

كشفت مصادر في المقاومة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن مشاركة ضباط إيرانيين في التحقيق مع أسرى المقاومة في مدينة عدن الجنوبية.
وقالت المصادر الخاصة لـ«الشرق الأوسط» إن أحد الضباط الجنوبيين ممن وقعوا أسرى في أيدي الحوثيين ثم جرى تحريرهم، كشف عن أن ضابطا إيرانيا حقق معه عبر مترجم وسأله عن عدد القوات المؤيدة للشرعية في عدن ومناطق وجودها ونوعية السلاح المستخدم. وكان رد الضابط الأسير أن العدد كبير، وأن كل أنواع الأسلحة بحوزة هذه القوات قبل أن يطالب الحوثيين بالاستسلام. وقد تمكن الأسير من الفرار وهو مقيد اليدين، عندما اندلعت اشتباكات بين الحوثيين وقوات المقاومة.
وفي هذا السياق, واصلت المقاومة، بعد تحرير عدن، تقدمها شمالاً باتجاه محافظة لحج. وأكد قائد نصر, المتحدث باسم جبهة ردفان العند، الواقعة شمال محافظة لحج، لـ«الشرق الأوسط»، أن المقاومة بقيادة العميد ثابت جواس باتت تسيطر على 90 في المائة من الجبال والحصون المطلة على محور العند من ناحيتي الشمال واليمين، مضيفًا أن المسافة الفاصلة بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح باتت لا تتعدى 200 متر.
وفي محافظة تعز الواقعة وسط البلاد، حققت المقاومة أمس تقدمًا في غرب المدينة بعد اشتباكات مع المسلحين الحوثيين، وباتت على بعد 400 متر من السيطرة على الخط العام الذي يربط بين مدينة المخاء، غرب تعز، ومحافظة الحديدة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة في المدينة.
في غضون ذلك، بدأت السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية تتجه نحو عدن مستفيدة من المناخ الجديد الذي خلفه تحرير المقاومة للمدينة من قبضة الحوثيين؛ فقد وصلت أمس سفينة أولى محملة بـ4700 طن من المواد الغذائية والأدوية أرسلها برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، ثم لحقتها سفينة ثانية محملة بـ2315 طنًا من المساعدات الطبية أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.