رسو أول سفينة مساعدات إنسانية في ميناء عدن بعد تحريره

المقاومة الشعبية تباشر بإعادة الشرعية لمحافظة إب وسط البلاد

رسو أول سفينة مساعدات إنسانية في ميناء عدن بعد تحريره
TT

رسو أول سفينة مساعدات إنسانية في ميناء عدن بعد تحريره

رسو أول سفينة مساعدات إنسانية في ميناء عدن بعد تحريره

رست اول سفينة تنقل مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، في مرفأ عدن بعد أربعة أشهر على بدء المعارك في البلاد، حسبما اعلن محافظ المنطقة.
وصرح نائب البكري محافظ عدن لصحافيين في مرفا المدينة "انها السفينة الاولى التي ترسو في مرفا عدن لتسليم مساعدات انسانية" منذ بدء المعارك في اواخر مارس (اذار) بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على عدن.
ويذكر أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي انتزعت يوم أمس (الإثنين) آخر حصون ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مدينة عدن، بعد معارك شرسة في حي التواهي الاستراتيجي.
وعلى صعيد آخر، أكدت المقاومة الشعبية في اليمن، سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيا الحوثية في كمين للمقاومة بمحافظة إب وسط البلاد.
وأفادت المقاومة، في بيان لها اليوم، بأنها نفذت في الساعات الأولى من فجر اليوم، كمائن محكمة لتعزيزات للميليشيات المتمردة كانت متجهة إلى محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأوضحت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا دورية عسكرية كان يستقلها قيادي في الميليشيا الحوثية والعديد من الميليشيات، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الميليشيات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».