* رئيس وزراء اليابان يدافع عن تشريعات أمنية بعد تراجع شعبيته
* طوكيو - «رويترز»: دافع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، عن مشاريع قوانين أمنية مثيرة للجدل، أثارت احتجاجات من الناخبين الذين يخشون أن تنتهك دستور البلاد السلمي، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي تراجع التأييد الشعبي لحكومته. وستتيح مشاريع القوانين الأمنية لليابان أن تمارس حق الدفاع الجماعي عن النفس أو الدفاع عن دولة صديقة تتعرض للهجوم. وأقر مجلس النواب القوانين وستجري مناقشتها في مجلس المستشارين.
وقال آبي: «ارتبط القانون بتصورات معينة ويصفه بعض الناس بأنه قانون الحرب ويتحدثون عن التجنيد. هذا أمر خاطئ»، مؤكدًا أن التشريع سيقلص خطر الحرب ولن يزيده.
وعندما سئل إن كان سعي الصين لتوسيع نفوذها العسكري له صلة بمشاريع القوانين، فأجاب أن الأجواء الأمنية تتدهور. لكنه رفض ذكر الصين بالاسم. وتراجع الدعم لحكومة آبي عشر نقاط ليصل إلى 37.7 في المائة، في استطلاع أجرته وكالة «كيودو» للأنباء ونشرت نتائجه، أول من أمس، بعد أن دفع تكتله الحاكم مشروع القانون في تحول كبير بسياسة الدفاع اليابانية بعد الحرب.
* محكمة ألمانية ترفض تنحي الدفاع في قضية للنازيين الجدد
* ميونيخ (ألمانيا) - «د.ب.أ»: رفضت محكمة ميونيخ الألمانية، أمس، طلب المحامين الثلاثة الموكلين بالدفاع عن المتهمة الرئيسية في قضية للنازيين الجدد بألمانيا، بياته تسشابه، بالتنحي عن استكمال المرافعات في القضية. ويتعين على المحامين الثلاثة بذلك، وهم: فولفجانج هير، وفولفجانج شتال، وأنيا شتروم، مواصلة الدفاع عن تسشابه.
وقد اتخذت المحكمة قرارها برفض تنحي المحامين عقب جلسة استمرت عدة ساعات.
ويشار إلى أن المحامين الثلاثة تقدموا بصورة مفاجئة، أمس، بهذا الطلب للمحكمة. وقال فولفجانج هير إنه «فكر بإمعان» في هذه الخطوة التي سيترتب عليها إعادة بدء المحاكمة.
يشار إلى أن الادعاء العام ومحامين آخرين اعترضوا على تنحي المحامين المكلفين بالدفاع في هذه القضية.
وبدأت القضية التي تدور حول خلية النازيين الجدد السرية «إن إس يو» في 6 مايو (أيار) عام 2013، لتستمر بذلك لمدة تزيد على عامين. ويتهم الادعاء العام الخلية، ومن بينهم تسشابه، بقتل عشرة أشخاص لدوافع معادية للأجانب.
* مصدر: دعاية المتطرفين ربما ألهمت المتهم في حادثمقتل خمسة من مشاة البحرية الأميركية
* واشنطن - «رويترز»: قال مصدر مقرب من التحقيقات إن «الدعاية التي يستخدمها المتطرفون على الإنترنت ربما ألهمت محمد يوسف عبد العزيز الذي يزعم أنه قتل خمسة من مشاة البحرية الأميركية في ولاية تينيسي الخميس الماضي قبل أن يقتل هو نفسه في تبادل لإطلاق النار».
لكن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال إنه «لم يتضح وجود ارتباط مباشر بين عبد العزيز، وعمره 24 عامًا، ومجموعات بعينها كتنظيم داعش. وتحقق السلطات الأميركية في الحادث باعتباره عملاً إرهابيًا».