ألميدا: سمعة الهلال دفعتني لقبول عرضه بلا تردد

صحيفة رومانية: ريجيكامف عاطل عن العمل منذ إقالته

ألميدا مع زملائه في الهلال خلال التدريبات اللياقية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
ألميدا مع زملائه في الهلال خلال التدريبات اللياقية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

ألميدا: سمعة الهلال دفعتني لقبول عرضه بلا تردد

ألميدا مع زملائه في الهلال خلال التدريبات اللياقية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
ألميدا مع زملائه في الهلال خلال التدريبات اللياقية في معسكر النمسا (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

عبر ايلتون ألميدا المحترف البرازيلي الجديد في فريق الهلال عن ارتياحه وسعادته في ناديه الجديد منذ وصوله إلى الرياض.
وقال ألميدا عبر تصريح بثه الموقع الرسمي لنادي الهلال عبر تطبيق الهلال: أنا سعيد كثيرًا في النادي فالأجواء تجلب الفرح والارتياح ووجدت ترحيبا كبيرا منذ وصولي إلى المطار وكنت متشوقا لرؤية زملائي الجدد في الفريق. وأضاف: سارت الأمور معي بشكل جيد في أول تدريب لي مع الفريق وأشعر براحة كبيرة وأتحدث مع أغلب اللاعبين والجهاز الفني وأحاول أن أكون قريبا من الجميع وقبل القدوم إلى هنا سمعت كثيرا عن الهلال وأنه أفضل فريق في منطقة الخليج وينافس على كل الألقاب ولذا كنت أرغب بشدة في القدوم إلى هنا ولهذا السبب قبلت عرض الهلال بشكل سريع.
وختم بالقول: أتقدم بالشكر للجماهير على الدعم المتواصل ورسائل المساندة المتكررة وأعدهم بتقديم كل ما لدي من أجل الفريق.
ومن جانب آخر قالت صحيفة «gsp» الرومانية إن المدرب السابق لنادي الهلال، الروماني لورينت ريجيكامف يعيش حالة نفسية سيئة ومحبطة حيث لا يزال بلا عمل منذ إقالته من تدريب الهلال في فبراير (شباط) الماضي على خلفية نتائجه السيئة مع الهلال في البطولات التي شارك بها كخسارته لنهائي آسيا وكذلك في نهائي كأس ولي العهد.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها عن الخسائر التي لحقت بالمدرب عقب استبعاده من الهلال بعد خسارته لمباراة نهائي كأس ولي العهد أمام الأهلي. وقالت إن ريجيكامف لم يجد فريقًا يشرف على تدريبه بعد أن كان يمني نفسه بالعودة لتدريب فريقه السابق ستيوا بوخارست قبل أن يتم التعاقد مع رادوي. وأكدت أن خسارة «ريجيكامف» هي الأكبر.
على صعيد الفريق الأول بنادي الهلال أدى اللاعبون يوم أمس أول تدريباتهم منذ وصول البعثة إلى مدينة سالزبورغ النمساوية مقر معسكر الفريق الخارجي هناك.
وجرت التدريبات على فترتين صباحية ومسائية فيما ينتظر أن ينتظم في تدريبات اليوم المحترف الكوري الجنوبي كواك تاي هي بعد أن يكون قد وصل لمقر المعسكر مساء أمس.
يذكر أن دونيس قرر الاستغناء عن الثنائي حمد الحمد وسلطان البيشي، فيما خلت قائمة لاعبي الهلال التي وصلت إلى النمسا من اسميهما.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال تدرس عرضين من نادي الشباب والفتح لكسب خدمات اللاعب حمد الحمد فيما حثت البيشي على البحث عن ناد آخر للانتقال إليه.
وكانت البعثة الهلالية، ضمت 31 لاعبًا هم: خالد شراحيلي، عبد الله السديري، فهد الثنيان، محمد الواكد، عبد الله الزوري، عبد الله الشامخ، أحمد شراحيلي، كواك تاي هي، رودريغو جونيور ديجاو، عبد الله الحافظ، محمد جحفلي، محمد البريك، ياسر الشهراني، سعود كريري، محمد القرني، عبد الله عطيف، سلمان الفرج، فيصل درويش، خالد كعبي، سالم الدوسري، عبد العزيز الدوسري، نواف العابد، محمد الشلهوب، عبد الكريم القحطاني، كارلوس إدواردو أوليفيرا، عبد المجيد السواط، يونس العليوي، يوسف السالم، التون خوسيه ألميدا، ياسر القحطاني، ناصر الشمراني.
ويستمر معسكر الفريق حتى العاشر من شهر أغسطس (آب) المقبل في مدينة سالزبورغ، يغادر بعدها إلى لندن ليلعب مع غريمه التقليدي النصر في مباراة كأس السوبر السعودي يوم الثاني عشر من أغسطس ليعود في اليوم التالي للرياض ويستعد لانطلاقة دوري المحترفين السعودي حيث سيواجه الوحدة في افتتاحية مشواره.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».