أجهزة مطورة للعمل في الهواء الطلق لمختلف التضاريس

أقراص خزن متينة وساعات ذرية شمسية وكشافات ضوئية وسماعات رشيقة

تطبيق ملاحي
تطبيق ملاحي
TT

أجهزة مطورة للعمل في الهواء الطلق لمختلف التضاريس

تطبيق ملاحي
تطبيق ملاحي

سواء كنت تتسلق جبلا أو تعسكر في غابة كثيفة أو تتجول في فناء، فبالتأكيد سوف تحتاج إلى أجهزة قوية تتحمل تلك الظروف وتقاوم حتى السقوط أرضا. وسنعرض عليك بعض الأجهزة كي تضعها في اعتبارك قبل مغامرتك بالخروج للهواء الطلق في المرة المقبلة.

أقراص صلبة وأدوات شحن

* قرص صلب «جي درايف إي في إيه تي سي» داخل حافظة بسعر 230 دولارا أميركيا. و«جي درايف إي في إيه تي سي» G - Drive ev ATC هو قرص صلب خفيف الوزن يعمل على حفظ البيانات معك خارج البيت. ويرمز «إي تي سي» إلى القرص الصلب بسعة تخزين 1 تيراباييت يناسب كل التضاريس. وحسب شركة «جي تكنولوجي» فإن الحافظة مصممة كي تحمي القرص الصلب من الضغط، والصدمات، والماء، والغبار، كذلك تستطيع الحافظة الطفو فوق سطح الماء. وللحافظة كابل يمكن نزعة بسهولة مزود بمأخذ «يو إس بي 3.0» لتسهيل عملية تخزين البيانات. أما بالنسبة لمن لديه بالفعل قرص صلب «جي درايف إي في»، فيمكنه فقط اقتناء حافظة تناسب كل التضاريس مقابل 130 دولارا أميركيا.
* طقم شاحن شمي 30 Solar Recharging Kit بسعر 170 دولارا. التنقل ببطارية بعيدا عن مصدر كهربائي لا يعنى الاستمرار من دون طاقة، حيث اتخذت شركة «غول زيرو» خطوة للأمام في مجال الطاقة الشمسية بإنتاجها شاحن «30 رتشارجر» و«نوماد 7» الذي يعمل بالطاقة الشمسية. والشاحن مزود بكابل «يو إس بي» ومأخذ «يو إس بي» لشحن أجهزة أخرى عن طريق المآخذ المحمية بغطاء مطاطي ضد الماء. ويعمل الشاحن الشمسي على إعادة شحن الجهاز عند نفاد الطاقة من البطارية (تستغرق عملية الشحن ثماني ساعات في ضوء الشمس المباشر).
تمكن خاصية «التمرير» المستخدم من إرسال الطاقة للجهاز بينما لا تزال عملية الشحن جارية، وتعني عملية الشحن الذكي أن كل جهاز سوف يتم شحنه بالقدرة الكهربائية المناسبة له.

ساعة ذرية - شمسية

ساعة «غرافيتي مساتر جي بي دبليو1000» Gravitymaster GPW1000 بسعر 950 دولارا تعتبر ساعة يد «جي بي دابليو 1000» أول ساعة هجينة تعمل بالذرة والطاقة الشمسية معا. ومعنى ذلك أن الساعة تتلقى إشارات لاسلكية من ست محطات ضبط الوقت في أماكن مختلفة من العالم وتستخدم خاصية نظام «جي بي إس» الدولي للملاحة لتعديل الوقت أوتوماتيكيا ثم عرضه بشكل دقيق. وتضم ساعة يد «جي بي دبليو 1000» خاصية «تريبيل جي» المقاومة للصدمات والاهتزاز والجاذبية وكذلك المقاومة للماء حتى عمق 200 متر. تشمل الخواص الأخرى ألواحا شمسية فوق سطح الساعة وبطارية قابلة للشحن فضلا عن أزرار معدنية وبلورات الياقوت.
* «موشن أكس جي بي إس» MotionX - GPS. تساعد تطبيقات الملاحة المستخدمين على تحديد وجهتهم وخط سيرهم. وتعتبر «خرائط غوغل» رائدة في مجال التطبيقات الملاحية الحرة، وتخطو شركة «أبل» خطوات للحاق بالركب. لكن إذا كنت تخطط لمغامرة على الطرق الوعرة وتبحث عن تطبيق يشمل الكثير من المميزات فقد يكون «موشن إكس جي بي إس» هو الخيار الأنسب، حيث يعتبر أحد أفضل التطبيقات التي تحوي خرائط طبوغرافية مفيدة للمغامرين تساعدهم في السير والوصول في الطرق التي لا تغطيها الهواتف الخليوية. بالنسبة لعشاق مغامرات السفاري هناك أيضا خرائط ذات تشمل إمكانية تسجيل خط السير لاستخدامه في العودة مع تسجيل للصور ووضع علامات جغرافية على الطريق طوال الرحلة.

كشافات وسماعات

* كشاف ضوئي «بلاك أووت بودي إتش تو أو» بسعر 10 دولارات. كشاف «بلاك أوت بودي إتس تو أو» Blackout Buddy H2O، من إنتاج مؤسسة أتون، ليس هو الأداة التي تستخدمها دوما، بل ربما لن تحتاج لاستخدمها أكثر مرة واحدة. لا يوجد مفتاح تشغيل للجهاز، إذ إن الجهاز يعمل بمجرد وضع بضع قطرات من الماء مع أول استخدام له، وبمجرد تشغيل الضوء سوف يستمر في العمل لمدة 72 ساعة تستطيع استخدامها على فترات في حالات الطوارئ، وتستطيع حمل الكشاف في حقيبة الرحلات.
وتقول شركة «إتون» إن الجهاز يمكن تخزينه حتى عشر سنوات من دون أن يعطب. أما إذا رغبت في اقتناء كشاف لتخزين واستخدام الطاقة لمرات ومرات فيمكنك شراء «سكوربيون تو» Scorpion II الشمسى بسعر 60 دولارا مع مأخذ راديو «إم وإف إم» وشاحن «يو إس بي»
* سماعات أذن «أي سبورت سوبر سليم» iSport SuperSlim بسعر 150 دولارا تعتبر «أي سبورت سوبر سليم» أول سماعة لاسلكية من إنتاج شركة «مونستر». وتقول شركة «مونستر» إنها تقدم أصغر السماعات حجما في العالم مما يجعلها مناسبة في حال استخدامها مع الخوذ أو المناظير. وتتميز السماعات بخفة الوزن وهى مزودة بسدادات ومآخذ إضافية للأذن لضمان الراحة والأمان. أضافت شركة «ملتيبوينت تكنولوجي» ميزة التشغيل مع جهاز آخر، وتعتبر تلك الخاصية مفيدة إذا لم يكن لديك موسيقى على هاتفيك الخليوي. وتقول شركة «مونستر» إن «السماعات بمقدورها تشغيل الموسيقى المخزونة عليها لمدة خمس ساعات. الألوان المتاحة الآن هي الأخضر وسيتم طرح سماعات باللون الأسود الأسبوع القادم».

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».