سمكة قرش تهاجم بطل ركوب الأمواج في جنوب أفريقيا

في بث تلفزيوني مباشر

سمكة قرش تهاجم بطل ركوب الأمواج في جنوب أفريقيا
TT

سمكة قرش تهاجم بطل ركوب الأمواج في جنوب أفريقيا

سمكة قرش تهاجم بطل ركوب الأمواج في جنوب أفريقيا

في لقطات قد تبدو أنها من أحد أفلام الحركة والإثارة، نجا بطل العالم لركوب الأمواج الأسترالي ميك فانينغ، أمس (الأحد) من سمكة مفترسة هاجمته قبالة شواطئ جنوب أفريقيا أثناء مباراة رياضية جرت تحت عدسات النقل المباشر التلفزيونية.
وكان فانينغ وهو بطل العالم مرات عدة في رياضة ركوب الأمواج، ينتظر الموجة في الثواني الأولى من المباراة حين هاجمته سمكة قرش من ورائه.
وتظهر المقاطع الملتقطة لهذا الحادث ميك فانينغ وهو جالس على لوحة ركوب الأمواج ثم تقترب السمكة منه، وذلك أثناء المباراة الدولية في جيفري باي في جنوب أفريقيا.
وتصارع الشاب البالغ 34 عاما مع السمكة المفترسة لكنها نجحت في إلقائه في المياه، بعد ذلك أتى فريق الطوارئ لإخراجه من المياه
وخرج الشاب سالما، وروى للصحافيين «ركلت السمكة وكنت أصرخ، لم أر أسنانها، فقط رأيت زعانفها ووجهت إليها ضربة في ظهرها».
وكانت والدة فانينغ تشاهد المباراة عبر التلفزيون، وحين رأت ما حدث ظنت أنها ستفقده كما فقدت شقيقه الأكبر شون الذي قتل في حادث سير قبل 17 عاما.
وفي حديث لشبكة «إيه بي سي» قالت الوالدة وتدعى إليزابيث أوسبورن «حين فقدت شون لم أره، أما الآن فقد كنت أرى كل شيء، كان الأمر رهيبا»، وأضافت «في عائلتنا نقول دائما إننا لا نستسلم ولا نتراجع».



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.