الروماني بولوني مدربًا للاتحاد

الفريق سيخوض 4 مباريات ودية في إيطاليا

لاسزلو بولوني («الشرق الأوسط»)
لاسزلو بولوني («الشرق الأوسط»)
TT

الروماني بولوني مدربًا للاتحاد

لاسزلو بولوني («الشرق الأوسط»)
لاسزلو بولوني («الشرق الأوسط»)

تتأهب إدارة نادي الاتحاد خلال الساعات القليلة المقبلة، للإعلان عن صفقة المدرب الجديد وهو الروماني لاسزلو بولوني، والذي يحل خلفًا لموطنه الروماني فيكتور بيتوركا الذي تمت إقالته مؤخرًا بعد أن كانت الإدارة الاتحادية تعاقدت معه أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وسيتولى الجهاز الفني الجديد مهمة الإشراف على الفريق بدءًا من معسكر الفريق المقام في إيطاليا حيث سيتسلم تقريرًا فنيًا متكاملاً عن اللاعبين، تزامنًا مع توليه المهمة، فيما ستمنح الصلاحيات كاملة للمدرب لتقرير مصير الرباعي الأجنبي وعلى رأسهم الفنزويلي بوهاندري إلى جانب عدد من عناصر الفريق المحلية.
وكانت المفاوضات التي جرت بين الإدارة و«الأرجنتيني» لم تكتمل بسبب تمسك الأخير بعدد من الشروط في الصيغة التعاقدية، لتتوجه بوصلة التعاقد إلى الروماني وفق الترتيب التنازلي للخيارات التدريبية الذي تم رصده والدخول معهم في مفاوضات تباعًا لكسب مزيد من الوقت وحرصًا على تولي الجهاز الفني المهمة مع بدء مرحلة الإعداد الثانية للفريق.
ومن جهة أخرى وقف حامد البلوي المدير التنفيذي لإدارة الكرة بنادي الاتحاد على كافة الترتيبات المتعلقة بمعسكر الفريق فور وصول بعثة فريقه أول من أمس إلى مدينة ميلانو الإيطالية، حرصًا على توفير كافة متطلبات اللاعبين بهدف إنجاح المعسكر وتحقيق الاستفادة القصوى من مرحلة الإعداد الثانية.
في الوقت الذي اكتفى البلوي وهو يهم مغادرًا على رأس بعثة فريقه فجر أمس، بالقول: إن الطموحات كبيرة لعودة الاتحاد بكامل جاهزيته ومعانقة البطولات وإسعاد جماهيره انطلاقًا من الموسم الرياضي المقبل.
من جانبه، أشار مناف أبو شقير مدير الكرة بنادي الاتحاد أن البرنامج المخصص للفريق بالمعسكر سيشمل خوض 4 مباريات ودية، مبينًا أن النجاح لا يحسب له وحده متى تحقق باعتبار أن هناك فريق عمل متكاملا يعمل من أجل إعداد الفريق بالصورة المثلى للمنافسة على البطولات مع انطلاقات المنافسات الرياضية.
من جهته، قال صالح الصقري المسؤول الإداري بالفريق، بأن خوض الفريق لعدد من المباريات الودية يهدف إلى التأقلم مع النهج التدريبي والوقوف على جاهزية اللاعبين، متمنيًا التوفيق لكافة اللاعبين في إسعاد المدرج الاتحادي بعد العودة من المعسكر بما يرضي طموحات محبي وعشاق الكيان.
من جهة ثانية أرجعت مصادر لـ«الشرق الأوسط» تأخر انضمام محمد أبو سبعان لبعثة الفريق، لوجود مشاكل في استخراج التأشيرة سيتم الانتهاء منها ولحاقه بالبعثة.
وأبانت المصادر أنه تم استدعاء المدافع باسم المنتشري للحاق بالبعثة في الوقت الذي تشير المصادر إلى أن انضمام عبد الله شهيل للبعثة من عدمه متوقف على تسلمه مستحقات مالية متأخرة له.
من جهة أخرى، أقامت إدارة نادي الاتحاد حفل معايدتها السنوي مساء أمس بمقر النادي طبقا للعادة السنوية التي تعقد من خلالها إدارات النادي المتعاقبة حفل المعايدة السنوي تستقبل من خلالها أعضاء شرف النادي وجماهير الفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».