تدمير 20 سيارة في حريق غابات بجنوب كاليفورنيا

النيران تجتاح طريقًا سريعًا.. وهروب السائقين

سيارات مشتعلة بعد أن اجتاحت نيران حدائق الغابات طريقًا سريعًا في جنوب كاليفورنيا (أب)
سيارات مشتعلة بعد أن اجتاحت نيران حدائق الغابات طريقًا سريعًا في جنوب كاليفورنيا (أب)
TT

تدمير 20 سيارة في حريق غابات بجنوب كاليفورنيا

سيارات مشتعلة بعد أن اجتاحت نيران حدائق الغابات طريقًا سريعًا في جنوب كاليفورنيا (أب)
سيارات مشتعلة بعد أن اجتاحت نيران حدائق الغابات طريقًا سريعًا في جنوب كاليفورنيا (أب)

اجتاح حريق غابات في سفوح تلال جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة، طريقا سريعا مزدحما بالسيارات في ممر جبلي أول من أمس، مما أدى إلى تدمير أربعة مبان واحتراق 20 سيارة، في الوقت الذي تخلى فيه قائدو سيارات عن مركباتهم وفروا طلبا للنجاة.
وقالت هيئة الغابات الأميركية إن هذا الحريق اشتعل يوم الجمعة الماضي في سفوح تلال تعاني من الجفاف في مقاطعة سان بيرناردينو، وامتد في غضون ساعات من 500 فدان إلى 3500 فدان.
ودمر الحريق جزءا من الطريق الذي يربط بين جنوب كاليفورنيا ولاس فيغاس، وأجبر نحو 60 سائقا على الفرار من سياراتهم في ممر كاجون.
وقالت هيئة الغابات الأميركية إنه لم تقع إصابات.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية طائرات إطفاء تلقي الماء على سيارات مشتعلة. واشتعلت النار في عدة سيارات ومقطورتين كانت إحداهما تحمل عربات جديدة.
وقالت هيئة الغابات إن 20 سيارة دمرت ولحقت تلفيات بعشر سيارات أخرى. وأضافت أن النيران دمرت أربعة مبان، كما أن هناك احتمالا بإخلاء عدة قرى جبلية، في الوقت الذي تكافح فيه أطقم الإطفاء لاحتواء الحريق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.