الشرطة اليونانية توقف شخصين على خلفية حرائق الغابات

أثينا تطلب مساعدات من الاتحاد الأوروبي

امتدت حرائق الغابات إلى محطة للغاز في نيابولي في جنوب اليونان (أ.ب)
امتدت حرائق الغابات إلى محطة للغاز في نيابولي في جنوب اليونان (أ.ب)
TT

الشرطة اليونانية توقف شخصين على خلفية حرائق الغابات

امتدت حرائق الغابات إلى محطة للغاز في نيابولي في جنوب اليونان (أ.ب)
امتدت حرائق الغابات إلى محطة للغاز في نيابولي في جنوب اليونان (أ.ب)

أوقفت الشرطة اليونانية في أثينا شخصين، يوناني وبلغاري، للاشتباه في تسببهما بحريق غابات في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة، بحسب ما أعلنته أجهزة الإطفاء السبت.
وسيمثل الرجلان البالغان من العمر 67 و58 عاما أمام المدعي العام بتهمة إضرام الحريق عرضا.
والحريق الذي اندلع الجمعة في منطقة كارياس شمال شرقي أثينا تحت سفح جبل هيميتوس، امتد بسرعة على مسافة عدة كيلومترات ليهدد منازل في ثلاث مناطق أخرى قبل أن تتم السيطرة عليه.
وتسبب حريق آخر في شبه جزيرة البيلوبونيز قرب بلدة نيابولي الساحلية، باحتراق عدة منازل وأتى على مساحات زراعية.
واندلع ما يصل إلى 80 حريقا تقريبا في اليونان الجمعة، مع هبوب رياح قوية ترافقها موجة حارة صيفية وجفاف ضربت البلاد بحسب أجهزة الإطفاء، مما دفع بالحكومة إلى طلب مساعدة من أوروبا.
وقال المركز الصحي بمدينة نيابوليس إن «رجلا بشبه جزيرة بيلوبونيس جنوب البلاد توفي إثر إصابته بنوبة قلبية خلال فراره من النيران المشتعلة».
وهرع رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس إلى مركز الأزمات بمقر الحماية المدنية في العاصمة أثينا، وأوصى الناس بالحفاظ على هدوئهم وأمر باستخدام إمكانيات الجيش في عمليات الإطفاء، مشيرا إلى أن مركز الحماية المدنية الأوروبي أبلغ بتطورات الوضع بعد نشوب الحرائق. وأعلنت فرنسا أنها سترسل طائرتي إطفاء وطائرة استطلاع إلى اليونان لدعمها في مكافحة النيران.
وحذرت السلطات من أن خطر اندلاع حرائق لا يزال مرتفعا بسبب الرياح القوية، بينما ذكر وزير الدفاع بانوس كامينوس في تصريح للتلفزيون اليوناني أنه يتوقع أن تكون الحرائق أضرمت عمدا في الغابات، مشيرا إلى أن الجيش سيقوم بناء على ذلك بدوريات حراسة على المناطق التي يتوقع أن تكون مهددة بإشعال النيران.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.