الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات مع تزايد احتمالات رفع الفائدة الأميركية

المعدن النفيس أنهى الأسبوع منخفضًا 2.6 % في أكبر خسارة أسبوعية منذ 4 أشهر

الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات مع تزايد احتمالات رفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات مع تزايد احتمالات رفع الفائدة الأميركية

الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات مع تزايد احتمالات رفع الفائدة الأميركية

هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في خمس سنوات، أول من أمس، مع تعرضها لضغوط من قوة الدولار وتوقعات بزيادة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام. كما أثر تراجع الكميات التي تشتريها الصين من المعدن النفيس على مدى الأعوام الستة الماضية على أسعار الذهب.
وتراجع البلاتين عن حاجز ألف دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى في أكثر من ستة أعوام، بينما زاد البلاديوم خسائره ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.1 في المائة إلى 1130.70 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى له منذ 20 أبريل (نيسان) 2010، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1132.40 دولار في أواخر جلسة التداول في السوق الأميركي مساء الجمعة.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 1 في المائة لتبلغ عند التسوية 1131.90 دولار للأوقية.
وينهي المعدن الأصفر الأسبوع منخفضًا 2.6 في المائة في أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل مارس (آذار) الماضي.
وهبط سعر البلاتين للبيع الفوري 1.4 في المائة إلى 991 دولارًا للأوقية، وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط) 2009، قبل أن يتعافى بعض الشيء ليصل إلى 994.25 دولار.
واعتبر نوربرت رويكر، رئيس أبحاث السلع الأولية في «يوليس باير»، أن «الضعف الذي نراه مرتبطًا بقوة الدولار الأميركي».
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى منذ أبريل، مدعومًا ببيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة، بينما تراجعت أسواق الأسهم العالمية بعد نتائج للشركات جاءت مخيبة للآمال.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم 2.5 في المائة إلى 613.47 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2012. وتراجعت الفضة 0.9 في المائة لتهبط إلى 14.84 دولار للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.