الجامعات الأميركية والبريطانية الأفضل في العالم

تحتكر العشرة الأوائل وقائمة الـ1000 تضمنت 4 جامعات سعودية

جامعة هارفارد الأميركية حازت الرقم الاول في قائمة التصنيف
جامعة هارفارد الأميركية حازت الرقم الاول في قائمة التصنيف
TT

الجامعات الأميركية والبريطانية الأفضل في العالم

جامعة هارفارد الأميركية حازت الرقم الاول في قائمة التصنيف
جامعة هارفارد الأميركية حازت الرقم الاول في قائمة التصنيف

أعلن مركز تصنيف الجامعات العالمية، أمس، قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم.
وكالعادة حصلت الجامعات الأميركية والبريطانية على المراكز الأولى في الترتيب.
وكالعادة حازت الجامعات الأميركية، هارفارد ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على المراكز الثلاثة في القائمة على التوالي. أما المرتبتان الرابعة والخامسة فكانتا من نصيب أشهر جامعتين بريطانيتين هما جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد. أما الجامعات الخمس الأخرى في قائمة أفضل عشر جامعات فكانت جميعها من الولايات المتحدة الأميركية.
وإضافة إلى توفير الاستشارات للحكومة والجامعات، فإن مركز تصنيف الجامعات العالمية يهدف إلى توفير أفضل التصنيفات الجامعية الشاملة، التي تعد محل ثقة الطلاب، والأكاديميين، ومديري الجامعات، والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم.
ويقيس المركز جودة التعليم وتدريب الطلاب فضلا عن هيبة ومكانة أعضاء التدريس وجودة الأبحاث من دون الاعتماد على البيانات المقدمة من قبل الجامعة نفسها. ويستخدم المركز، الذي يتخذ من شنغهاي مقرا له، المؤشرات الموضوعية بخصوص البحث العلمي في التصنيف.
وبخصوص أدوات التقييم فيعتمد المركز على جودة التعليم، وهذا يقاس بعدد خريجي الجامعة الذين فازوا بجوائز دولية كبرى، أو مكافآت، أو ميداليات تتناسب مع حجم الجامعة. وكذلك توظيف خريجي الجامعات، ويقاس بعدد خريجي الجامعة الذين تولوا منصب المدير التنفيذي في كبرى الشركات العالمية بما يتناسب مع حجم الجامعة. وجودة أعضاء هيئة التدريس، ويقاس بعدد الأكاديميين الذين حازوا الجوائز والمكافآت والميداليات الدولية. وكذلك المطبوعات، وتقاس بعدد الأوراق البحثية المنشورة في الدوريات العلمية المعروفة. إضافة إلى التأثير، ويقاس بعدد الأوراق البحثية المنشورة في الدوريات العلمية ذات النفوذ والتأثير، والاستشهادات، وتقاس بعدد الأوراق البحثية المشار إليها في مختلف الموضوعات، والتأثير الواسع، ويقاس بمؤشر الإنتاجية والاستشهاد بالأوراق البحثية للجامعة. وأخيرا براءات الاختراع، وتقاس بعدد إيداعات براءات الاختراع الدولية.
وعلى صعيد الجامعات العربية هناك 10 جامعات فقط ضمن التصنيف العالمي لأفضل 1000 جامعة، لكن لم تحصل أي منها على ترتيب في أفضل 500 جامعة من القائمة. ومن أفضل الجامعات العربية حصلت جامعة الملك سعود على المرتبة الأولى عربيا (569 عالميا)، وجاءت الجامعة الأميركية في بيروت في المركز الثاني للجامعات العربية بترتيب كلي (682)، أما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا فحصلت على المرتبة الثالثة عربيا (704 عالميا)، وجامعة القاهرة الرابعة عربيا (796 عالميا). وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الخامسة عربيا (847 عالميا)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة السادسة (950 عالميا)، وجامعة عين شمس السابعة عربيا (965 عالميا)، وجامعة المنصورة الثامنة عربيا (988 عالميا)، وجامعة الملك عبد العزيز التاسعة عربيا (995 عالميا)، وفي المرتبة العاشرة جاءت جامعة الإسكندرية (997).
أفضل عشر جامعات عالمية وعدد النقاط التي حصلت عليها كل منها:
* جامعة هارفارد (التصنيف العالمي رقم 1، مجموع النقاط: 100)
* جامعة ستانفورد (2، 98.66)
* معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (3، 97.54)
* جامعة كامبريدج (4، 96.81)
* جامعة أكسفورد (5، 96.46)
* جامعة كولومبيا (6، 96.14)
* جامعة بيركلي (7، 92.25)
* جامعة شيكاغو (8، 90.70)
* جامعة برينستون (8، 89.42)
* جامعة كورنيل (10، 86.79)
أفضل 5 جامعات أوروبية:
* جامعة كامبريدج (4، 96.81)
* جامعة أكسفورد (5، 96.46)
* المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ (20، 66.93)
* كلية لندن الجامعية (27، 62.27)
* الكلية الملكية (جامعة لندن) (35، 59.61)



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.