جهاز بالليزر.. لقياس مستوى السكر في الدم

سيؤدي إلى استغناء ملايين المصابين عن الطرق التقليدية لوخز الجلد

جهاز بالليزر.. لقياس مستوى السكر في الدم
TT

جهاز بالليزر.. لقياس مستوى السكر في الدم

جهاز بالليزر.. لقياس مستوى السكر في الدم

طور علماء بريطانيون جهازا بالليزر لقياس مستوى الغلوكوز في الدم، سيؤدي إلى استغناء المصابين بالمرض عن استخدام إبر وخز الجلد، بهدف قياسه في قطرات الدم.
وطور الجهاز الجديد فريق برئاسة جين جوسيه البروفسور بجامعة ليدز البريطانية. ويوظف الجهاز ليزرا ذا طاقة منخفضة، ويمكن للمصابين مستقبلا ارتداؤه مثل التقنيات الملبوسة المنتشرة حاليا.
ولا تحتاج الطريقة الجديد لفحص سكر الدم إلا لفترة لا تزيد على 30 ثانية. ويستند مبدأ عملها إلى جهاز يتكون من قطعة من زجاج من السليكا (ثاني أكسيد السليكون) مصنوعة بطرق هندسة النانو. وتحتوي القطعة على كثير من الآيونات، وهي جسيمات مشحونة موجبة، تأخذ بـ«الإضاءة» الفلورسنتية في نطاق الموجات تحت الحمراء، عند تعرضها لشعاع الليزر المنخفض الطاقة.
وعندما تلصق القطعة الزجاجية بجلد المصاب فإن الشعاع الفلورسنتي المنبعث منها سوف يختلف حسب تركيز السكر في الدم. ويحسب الجهاز طول مدة «إضاءة» الشعاع الفلورسنتي بهدف حساب مستوى السكر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.