أفغانستان: مقتل 13 شخصًا من بينهم «حاكم ظل» تابع لطالبان في عملية أمنية

ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري في خوست إلى 34 شخصًا

الدكتور عبد الله عبد الله رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية يصافح جنودا لدى وصوله إلى فيض آباد عاصمة ولاية بادخشان قبل حلول عيد الفطر المبارك ضمن زياراته المكوكية للتأكيد على التصدي لعنف طالبان (أ.ب)
الدكتور عبد الله عبد الله رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية يصافح جنودا لدى وصوله إلى فيض آباد عاصمة ولاية بادخشان قبل حلول عيد الفطر المبارك ضمن زياراته المكوكية للتأكيد على التصدي لعنف طالبان (أ.ب)
TT

أفغانستان: مقتل 13 شخصًا من بينهم «حاكم ظل» تابع لطالبان في عملية أمنية

الدكتور عبد الله عبد الله رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية يصافح جنودا لدى وصوله إلى فيض آباد عاصمة ولاية بادخشان قبل حلول عيد الفطر المبارك ضمن زياراته المكوكية للتأكيد على التصدي لعنف طالبان (أ.ب)
الدكتور عبد الله عبد الله رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية يصافح جنودا لدى وصوله إلى فيض آباد عاصمة ولاية بادخشان قبل حلول عيد الفطر المبارك ضمن زياراته المكوكية للتأكيد على التصدي لعنف طالبان (أ.ب)

أعلنت مديرية الأمن الوطني في أفغانستان أمس مقتل حاكم الظل - التابع لجماعة طالبان - لإقليم لجمان، بالإضافة إلى 12 مسلحا آخرين، في عملية أمنية في شرق البلاد.
وقال حسيب صديقي، المتحدث باسم المديرية، إن العملية تمت مساء أول من أمس في أحد مخابئ طالبان بإقليم ننجرهار المتاخم، على أيدي أفراد من مديرية الأمن الوطني. وأوضح أن «أمين جان كوتشي كان حاكم الظل التابع لطالبان بإقليم لجمان، وقد شارك في العديد من هجمات التمرد ضد قوات الأمن الأفغانية». يشار إلى أن حكام الظل هم قادة الأقاليم لطالبان. وقال صديقي إن قوات مديرية الأمن الوطني قتلت خلال الشهرين الماضيين أربعة من حكام الظل التابعين لطالبان. ولم يتسن الوصول لأي مصادر من طالبان للتعقيب على الواقعة.
يذكر أن المتمردين كثفوا من هجماتهم أثناء فصل الصيف في مختلف أنحاء البلاد، منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، مستهدفين بتلك الهجمات القوات الأفغانية والأجنبية، فيما يتوقع أن يكون موسم الاشتباكات الأكثر دموية منذ 10 سنوات.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول حكومي في أفغانستان أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي نفذ بسيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية في إقليم خوست شرق البلاد ارتفعت اليوم الاثنين إلى 34 قتيلا. وكان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة عند حاجز عسكري بالقرب من معسكر «كامب تشابمان» حيث يتمركز الجنود الأجانب مع القوات الأفغانية أول من أمس. وقال مارز زادران، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن «23 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم». وأشار إلى أن «جميع الضحايا مدنيون»، مضيفا أن الانفجار وقع بينما كان الضحايا يستعدون للإفطار وقت المغرب. وقال زادران إن الدافع وراء الهجوم لم يتضح بعد. ويقع المعسكر على بعد أقل من أربعة كيلومترات من مدينة خوست، وتم استهدافه بهجمات في أعوام 2009 و2010 و2012.
يذكر أن المتمردين كثفوا هجومهم الصيفي في أنحاء البلاد في أواخر أبريل الماضي حيث استهدفوا القوات الأفغانية والأجنبية، فيما يتوقع أن يكون هذا الموسم هو أكثر مواسم القتال دموية خلال عقد من الزمان. وأعلنت الاستخبارات الأفغانية مؤخرا مقتل أربعة من قادة تنظيم داعش الناشط في المنطقة في غارات للتحالف الدولي. وفي كابل وقع انفجاران منفصلان بقنابل مغناطيسية أسفرا عن إصابة أحد المدنيين في منطقة شاهر الناو بالمدينة مساء أمس، بحسب ما صرح به المتحدث باسم شرطة كابل عباد الله كريمي. وفي تقرير لبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان أصدرته في وقت سابق من هذا العام، أشارت إلى أن «عناصر معادية للحكومة» مسؤولة عن سقوط 72 في المائة من جميع القتلى المدنيين. وقال الجنرال جون إف كامبل، قائد بعثة الدعم الحازم في أفغانستان، إن مسلحي طالبان تسببوا في مقتل نحو 90 في المائة من الضحايا المدنيين.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».