فرار أكبر تاجر مخدرات من سجن في المكسيك

تعليق كل الرحلات الجوية للقبض عليه

جواكين جوزمان بعد إلقاء القبض عليه في فراره الأول من السجن (أ.ب)
جواكين جوزمان بعد إلقاء القبض عليه في فراره الأول من السجن (أ.ب)
TT

فرار أكبر تاجر مخدرات من سجن في المكسيك

جواكين جوزمان بعد إلقاء القبض عليه في فراره الأول من السجن (أ.ب)
جواكين جوزمان بعد إلقاء القبض عليه في فراره الأول من السجن (أ.ب)

فر للمرة الثانية أكبر تاجر مخدرات في البلاد جواكين «الشابو» جوزمان من سجنه شديد الحراسة، حسب ما قالته لجنة الأمن القومي في المكسيك أمس. وكانت قوات الأمن المكسيكية ألقت القبض على جوزمان العام الماضي. وكان فر من السجن عام 2001 بعد اعتقاله من قبل في عام 1993. حسب رويترز.
وقالت لجنة الأمن القومي إن تسجيل فيديو أوضح جوزمان وهو يدخل المنطقة المخصصة للاستحمام الساعة 52.‏8 مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت (01:52 بتوقيت غرينتش يوم أمس الأحد). وبعد أن غاب عن الأنظار لفترة دخل الحراس زنزانته في سجن التيبلانو بوسط المكسيك ليجدوها خالية.
ولم تذكر اللجنة المزيد من التفاصيل إلا أن خواكين لوبيز دوريجا المذيع الإخباري بقناة تلفيزا التلفزيونية المكسيكية قال على صفحته على الإنترنت إن تقارير أولية أشارت إلى أن جوزمان فر عبر نفق يمتد كيلومترات. وقالت لجنة الأمن القومي إنه في إطار عملية البحث عن جوزمان جرى تعليق كل الرحلات الجوية من مطار مدينة تولكا قرب السجن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.