ديوكوفيتش يتفوق على فيدرر ويحتفظ بلقب بطولة ويمبلدون

حصد لقبه الثالث في إنجلترا معادلا رقم مدربه بيكر ورفع رصيده إلى 9 بطولات غراند سلام

فيدرر قدم بطولة رائعة لكنه سقط في النهائي (أ.ف.ب)، و ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (رويترز)
فيدرر قدم بطولة رائعة لكنه سقط في النهائي (أ.ف.ب)، و ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (رويترز)
TT

ديوكوفيتش يتفوق على فيدرر ويحتفظ بلقب بطولة ويمبلدون

فيدرر قدم بطولة رائعة لكنه سقط في النهائي (أ.ف.ب)، و ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (رويترز)
فيدرر قدم بطولة رائعة لكنه سقط في النهائي (أ.ف.ب)، و ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (رويترز)

احتفظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول، بلقب بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه على السويسري روجيه فيدرر المصنف الثاني 7-6 (7-1) و6-7 (10-12) و6-4 و6-3 في ساعتين و55 دقيقة في المباراة النهائية أمس.
وهذا هو اللقب الكبير الثاني لديوكوفيتش هذا العام بعد بطولة أستراليا المفتوحة، والثالث له في ويمبلدون، معادلا إنجاز مدربه الحالي الألماني بوريس بيكر، والتاسع في مسيرته الاحترافية بعد ملبورن الأسترالية (2008 و2011 و2012 و2013 و2015) وويمبلدون (2011 و2014 و2015) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2011).
وقال لديوكوفيتش عقب الفوز: «قبل كل شيء، أريد القول بان اللعب أمام روجيه يشكل تحديا كبيرا. هو يجبرك على تجاوز حدود قدراتك والعمل بجهد كبير من أجل الفوز بأقل نقطة. إنه بطل كبير، إنه على الأرجح خصمي الأكبر».
وأضاف: «أنت تعمل بجهد كبير طيلة حياتك، تكرر يوميا ودون كلل الجهود التي تقوم بها لكي تحقق الحلم الذي يراودك بأن ترفع الكأس في أرضية الملعب. إنه شعور يتسبب بالقشعريرة». وأشاد ديوكوفيتش بالدور الذي قام به مدربه بيكر.
في المقابل قال فيدرر: «أنا لم ألعب بشكل سيئ، وبالتالي باستطاعتي أن أكون راضيا، هذا هو واقع الأمور. حسنا فعلت نوفاك»، مضيفا: «هذه هي الرياضة، لا أحد يعرف النتيجة مسبقا. حصلت على فرصتي في المجموعة الأولى وكنت محظوظا بعض الشيء في الثانية ثم حصلت على فرصة في الثالثة لكنه كان أفضل مني في حسم النقاط المهمة.. من البديهي أني أردت الفوز لكن نوفاك لعب بشكل جيد جدا ويستحق الانتصار. لقد لعب بشكل جيد، ليس اليوم وحسب بل خلال فترة الأسبوعين، خلال العام بأكمله، خلال العام الماضي».
وتابع ديوكوفيتش (28 عاما) موسمه الاستثنائي، حيث استعاد لقب البطولة الأسترالية مطلع العام، ثم فاز بجميع دورات الماسترز للألف نقطة التي شارك فيها، فتوج في إنديان ويلز وميامي الأميركيتين، وروما ومونت كارلو، وغاب فقط عن دورة مدريد.
وعوض ديوكوفيتش خيبة خسارته نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية قبل خمسة أسابيع، وحافظ على لقبه في بطولة ويمبلدون مجددا فوزه على فيدرر بعدما كان تغلب عليه العام الماضي بعد 5 مجموعات.
وكان الصربي يتجه إلى تحقيق الإنجاز بأن يصبح ثامن لاعب في تاريخ اللعبة فقط ينجح في الفوز بالبطولات الأربع في الغراند سلام خلال عام واحد، فوصل إلى نهائي رولان غاروس بعد أن جرد الإسباني رافائيل نادال من اللقب في ربع النهائي، واجتاز البريطاني أندي موراي في نصف النهائي، إلا أنه سقط بشكل غير متوقع بثلاث مجموعات أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا الذي أحرز بدوره لقبه الكبير الثاني بعد ملبورن الأسترالية عام 2014.
وفضل الصربي عدم المشاركة في أي دورة بعد رولان غاروس للحصول على الوقت الكافي من الراحة، واكتفى بالتدريبات على الملاعب العشبية، وهو ما فعله في العام الماضي أيضا في طريقه إلى لقبه الثاني في البطولة الإنجليزية بعد 2011.
في المقابل، فشل فيدرر في الثأر لخسارته أمام ديوكوفيتش في نهائي العام الماضي والتتويج بلقب البطولة الإنجليزية للمرة الثامنة في مسيرته والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الأميركي المعتزل بيت سامبراس والبريطاني ويليام رنشو.
وتجمد رصيد فيدرر، الذي أصبح أكبر لاعب يبلغ النهائي بعد الأسترالي كين روزويل (39 عاما)، في 1974، عند 17 لقبا في البطولات الكبرى. علما بأنه خاض النهائي العاشر في ويمبلدون والسادس والعشرين في مجموع بطولات الغراند سلام الأربع.
وهو الفوز الـ20 لديوكوفيتش على فيدرر في 40 مباراة جمعت بينهما حتى الآن. كما أنه الفوز الثالث للصربي على السويسري في 4 مباريات جمعت بينهما هذا العام وجميعها نهائية، حيث فاز الأخير في الأولى في دورة دبي، ورد الأول في دورتي إنديان ويلز الأميركية وروما وبطولة ويمبلدون.
وجاءت بداية المباراة قوية بين اللاعبين، واستمر التعادل حتى الشوط الرابع 2-2، قبل أن ينجح فيدرر في كسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط السادس وتقدم 4-2، لكن الصربي رد مباشرة مقلصا الفارق 3-4، ثم أدرك التعادل 4-4 و5-5.
وسنحت فرصة لفيدرر لكسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثاني عشر وحسم المجموعة 7-5، لكن الصربي أنقذ الموقف وأدرك التعادل 6-6 فارضا شوطا فاصلا حسمه لصالحه 7-1، وبالتالي المجموعة الأولى 7-6 في 45 دقيقة.
وسنحت فرصتان أمام فيدرر لكسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الخامس، لكن الأخير أنقذ الموقف مرة أخرى وتقدم 3-2.
وسنحت فرصة أمام ديوكوفيتش لكسر إرسال فيدرر للمرة الثانية في المباراة في الشوط العاشر من المجموعة الثانية وبالتالي حسمها 6-4، بيد أن السويسري استعاد تفوقه وكسب إرساله مدركا التعادل 5-5. وأهدر فيدرر فرصة لكسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الحادي عشر فتقدم الأخير 6-5، قبل أن يدرك السويسري التعادل 6-6 وبالتالي يتم الاحتكام إلى شوط فاصل حسمه السويسري هذه المرة في صالحه أيضا 12-10، وبالتالي المجموعة الثانية في 65 دقيقة.
وكسر ديوكوفيتش إرسال فيدرر في الشوط الخامس من المجموعة الثالثة ليتقدم 3-2. وتوقفت المباراة لنحو 30 دقيقة بسبب المطر، قبل أن تستأنف ليتقدم ديوكوفيتش 4-2، قبل أن ينهيها في صالحه 6-4 في 32 دقيقة.
وكرر ديوكوفيتش سيناريو المجموعة الثالثة عندما كسر إرسال فيدرر في الشوط الخامس ليتقدم 3-2، ثم فعلها للمرة الثانية في المجموعة، وذلك في الشوط التاسع، لينهيها في صالحه 6-3 في 33 دقيقة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.