قطارات أنفاق لندن تنفذ إضرابها وملايين البريطانيين يعانون

قطارات أنفاق لندن تنفذ إضرابها وملايين البريطانيين يعانون
TT

قطارات أنفاق لندن تنفذ إضرابها وملايين البريطانيين يعانون

قطارات أنفاق لندن تنفذ إضرابها وملايين البريطانيين يعانون

عانى الملايين من سكان لندن للوصول إلى أعمالهم، اليوم (الخميس)، أو لزموا منازلهم، فيما تسبب اضراب لمدة 24 ساعة من موظفين وسائقين، في اصابة حركة قطارات الانفاق في أنحاء العاصمة البريطانية بالشلل.
وقال مديرو قطارات الانفاق في لندن إنه لن يجري تسيير أي قطار طوال اليوم بسبب الاضراب الذي جاء في أعقاب نزاع بشأن خطط لبدء خدمات ليلية جديدة.
واضطر الركاب الذين عادة ما يستخدمون شبكة قطارات الانفاق إلى السير أو ركوب الدراجات أو استخدام سيارات الأجرة (التاكسي) أو محاولة العثور على أماكن للجلوس في الحافلات المكتظة.
كما أفاد مسؤولون في قطاع المواصلات بأنهم وفروا خدمات حافلات وقوارب نهرية إضافية للمساعدة في مواجهة الطلب الزائد على الحافلات وسيارات الأجرة.
وانضم أعضاء أربع نقابات إلى الإضراب، بسبب استيائهم من الأجور والبنود التي طرحتها شركة قطارات أنفاق لندن لتسيير خدمات لمدة 24 ساعة في عطلات نهاية الأسبوع لبعض الخطوط.
وقالت الشركة إنها عينت 137 سائقا إضافيا للعمل في الخدمة الليلية، وإن كثيرًا من الموظفين لن يتأثروا بالتغيير.
من جهتها، اعتبرت متحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس الاربعاء أن الاضراب «غير مقبول ولا مبرر له». مضيفة «سيؤثر ذلك على الاسر والعمال والاعمال في أنحاء العاصمة».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».