5 ألوية بقوام 12 ألف جندي نواة الجيش الموالي للشرعية اليمنية

اشتباكات عنيفة في عدن وشبوة والضالع

5 ألوية بقوام 12 ألف جندي نواة الجيش الموالي للشرعية اليمنية
TT

5 ألوية بقوام 12 ألف جندي نواة الجيش الموالي للشرعية اليمنية

5 ألوية بقوام 12 ألف جندي نواة الجيش الموالي للشرعية اليمنية

كشفت مصادر في المقاومة الجنوبية عن أن ﺧﻤﺴﺔ ألوية ﻋﺴكرية تشكلت في الآونة الأخيرة في محافظتين عدن وأبين ﻳﺼﻞ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ إلى نحو 12 ألف رجل، وأنها توشك على استكمال التدريبات على مختلف أنواع ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ، استعدادًا ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ضد ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثية بهدف تحرير المحافظتين. ويرى محللون أن تشكل هذه القوة يأتي في إطار تعزيز المقاومة الجنوبية وتنظيمها أكثر، وأنها ستكون بمثابة نواة للجيش الموالي للشرعية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن قيادة اللواء الأول الذي أطلق عليه اسم لواء «النصر» أسندت إلى العميد ﻓﻀﻞ ﺑﺎعش، بينما يقود اللواء الثاني (لواء الأمل) الضابط ﺃﺣمد علي ﺑﻦ ﺳﻼمة، أما اللواء الثالث (ﺍﻟﺤﺰﻡ) فيقوده العميد فضل حسن. وهناك لواء رابع في ﺍلمنطقة ﺍﻟوسطى ﺑﻤﺤﺎفظة أبين ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ العميد ﺍﻟﺤﻤﺰﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮ ولواء خامس في عدن. وذكرت المصادر نفسها أﻥ سرايا ﻣﻦ لواءي «ﺍﻟﻨﺼﺮ» ﻭ«ﺍﻟﺤﺰﻡ» ﺷﺎﺭكت ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟدائرة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭالمتمردين في منطقتي ﺻﻼﺡ الدين ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎفظة عدن. ﻭﺃضافت المصادر أﻥ «ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮاءﻳﻦ ﺷﺎﺭكت ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ضد ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣد ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻗﺎئد لواء اﻟﻨﺼﺮ، ﻭﺳﻴتوالى ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺳﺮﺍﻳﺎ تلك اﻷﻟﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ».
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات بين ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ من جهة والمتمردين الحوثيين والمقاتلين الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في محافظة شبوة بشرق اليمن أمس. وقالت مصادر من المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الاشتباكات التي دارت في منطقة ﻗﺮﻥ السوداء ﻓﻲ منطقة ﺍﻟﻀﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣدﻳﺮﻳﺔ ﺣﺒﺎﻥ، أدت إلى مقتل أﺭﺑﻌﺔ من الميليشيات الحوثية ﻭأسر ﺛﻼﺛﺔ آﺧﺮﻳﻦ، إضافة إلى استيلاء رجال المقاومة على شاحنة محملة بالسلاح. وقتل في صفوف المقاومة شخص واحد. كذلك، تعرضت ميليشيات من الحوثيين في منطقة ﺧﺸم رميد على بعد 120 ﻛلم ﺷﻤﺎﻝ مدينة عتق إلى غارة جوية شنها طيران التحالف.
وفي عدن، واصلت ميليشيات الحوثي ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻗﺼﻔﻬﺎ للأحياء ﺍﻟسكنية في المدينة. ﻭبحسب شهود ﻋﻴﺎﻥ قتل 5 أﺷﺨﺎﺹ ﻭﺃﺻﻴب عدد ﺁﺧﺮ إﺛﺮ قصف بصواريخ الكاتيوشا ﻋﻠﻰ ضاحية المنصورة أمس. وسقطت القذائف ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﻭﻋﻤﺎﺭﺍﺕ الجيش ووديع حداد مما أدى إلى مقتل اﻣﺮﺃﺗﻴﻦ وطفل ﻭﺷﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ أبناء ﺍﻟﻤﻨﺼورة. وﻗﺎلت مصادر طبية، إن طوارئ المستشفيات لا تزال تستقبل حالات قتلى وجرحى القصف ﺍﻟﻌشوائي الذي تقوم به ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ أحياء ﻓﻲ المنصورة، مضيفة أن العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار القصف. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺗقوم بقصف أحياء ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻭﺩﻳﻊ ﺣدﺍﺩ وخط ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ بالمنصورة ﻭﺃﻥ عددا ﻣﻦ ﺍﻟﻘذائف سقط على بعض ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي محافظة الضالع بوسط اليمن اندلعت ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭمواجهات ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ منطقة ﺍﻟﻘﺒﺔ ﻭﺳﻨﺎﺡ جنوب مدينة قعطبة، بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح. وقال مصدر في المقاومة إن المتمردين بادروا بالقصف مستخدمين السلاح ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭالمتوسط، فرد عليهم رجال المقاومة بإطلاق قذائف «كاتيوشا». ﻭﺃﻓﺎﺩ الناطق باسم جبهة العقلة الدكتور محمد مسعد العودي لـ«الشرق الأوسط» بأن قصف الميليشيات العشوائي أوقع عددا من الجرحى بين ﺍﻟمدنيين ﺑﻴﻨهم طفل. ﻭذكر المتحدث أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 16 ﺣﻮﺛﻴﺎ لقوا حتفهم في مواجهات بجبهة القبة جنوب سناح. ولفت إلى أن جبهة العقلة شرق مدينة قعطبة شهدت معركة ضارية استمرت من الساعة الثالثة فجرًا حتى التاسعة صباحا، وذلك إثر محاولة الميليشيات التقدم. وكانت طائرات التحالف العربي قد ﺍﺳﺘﻬدفت ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻟﻠحوثيين ولقوات صالح ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺴﻨﺎﺡ.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».