«طالبان» تتبنى تفجيرا استهدف قافلة لـ«الناتو» في كابل

«طالبان» تتبنى تفجيرا استهدف قافلة لـ«الناتو» في كابل
TT

«طالبان» تتبنى تفجيرا استهدف قافلة لـ«الناتو» في كابل

«طالبان» تتبنى تفجيرا استهدف قافلة لـ«الناتو» في كابل

استهدف انتحاري من حركة طالبان، قوات الحلف الاطلسي "الناتو" في كابل اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما افاد مسؤولون، وسط تصعيد الحركة لهجماتها في اطار هجومها الصيفي السنوي.
وتقاتل قوات الشرطة والجيش الافغانية حركة طالبان لوحدها هذا العام في اول "موسم قتال" منذ أن أنهى الحلف الاطلسي مهمته القتالية وسلم المسؤولية عن الامن في البلاد الى القوات المحلية.
وصرح المتحدث باسم شرطة كابل عباد الله كريمي، أن الهجوم الذي وقع في القسم الجنوبي الشرقي من المدينة كان تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة وأدى الى اصابة ثلاثة اشخاص. وقال ان الجرحى "اجانب"، إلا انه لم يؤكد هوياتهم.
وصرح متحدث باسم الحلف الاطلسي أنه "نستطيع ان نؤكد ان الهجوم على قوات التحالف وقع في كابل عند نحو الساعة 11:30 صباحا، ونقوم حاليا بجمع مزيد من المعلومات عن الهجوم"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما أغلقت الشرطة المنطقة المتضررة بينما هرعت سيارات الاسعاف الى موقع الحادث.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في تغريدة على "تويتر".
وكانت حركة طالبان استهدفت بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة قافلة عسكرية تابعة للحلف الاطلسي الاسبوع الماضي على الطريق الرئيسية المؤدية الى مطار كابل، ما أدى الى مقتل مدنيين افغانيين اثنين على الاقل واصابة نحو 17 آخرين.
يذكر أن الحلف أنهى مهمته القتالية رسميا في ديسمبر(كانون الاول) بعد 13 عاما، إلا انه لا يزال يحتفظ بقوة صغيرة لتقديم التدريب والدعم للقوات الافغانية.
واطلقت حركة طالبان في اواخر ابريل (نيسان) المنصرم هجومها السنوي بحلول فصل الربيع وتعهدت بشن هجمات في جميع انحاء البلاد.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.