عسيري الاتحاد ينفي نيته الانتقال للشباب مقابل 7 ملايين ريال

الفريق الأول يعاود تدريباته تأهبًا للموسم الجديد

أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

عسيري الاتحاد ينفي نيته الانتقال للشباب مقابل 7 ملايين ريال

أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)

نفى المدافع أحمد عسيري التسجيل الصوتي الذي نسب له وروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي حمل مقطعا صوتيا حديثا نسب له أنه لم يتفق مع الاتحاد وأنه من الممكن انتقاله للشباب لو دفعوا 7 ملايين ريال.
وتتأهب إدارة الاتحاد للإعلان عن صفقة المبادلة التي جمعتها مع نادي الشباب بالموافقة بانتقال مدافع الفريق أحمد عسيري لصفوف الشباب خلال فترة التسجيل الصيفية الحالية مقابل انتقال حسن معاذ مدافع الشباب لصفوف الاتحاد في ذات التوقيع، مع دفع مبلغ مالي، في حين كانت المفاوضات متواصلة بين الطرفين لحين إعداد الخبر، حيث لم تتضح بصورة نهائية مدى إتمام صفقة المبادلة بين الناديين من عدمه.
في الوقت الذي يدخل أحمد عسيري خلال الأيام المقبلة الفترة الحرة التي تتيح له الانتقال والتوقيع لأي ناد دون الرجوع لنادي الاتحاد، الأمر الذي تسارع معه إدارة الاتحاد في حسم الأمور مع اللاعب والاستفادة مما تبقى من عقده، في الوقت الذي أشارت المصادر إلى دخول الاتحاد في خط المفاوضات مع اللاعب لتجديد عقده مع الاتحاد واللعب للشباب بنظام الإعارة باعتباره أحد الخيارات.
من جانب آخر، عاد أحمد عسيري للركض في أورقة نادي الاتحاد عندما وجد لاعبو الفريق الأول لكرة القدم صباح يوم أمس في النادي قبل التوجه إلى العيادة الطبية في أحد مستشفيات جدة لإجراء الفحوصات الطبية قبل الدخول في التدريبات، حيث أجرت المجموعة الأولى من اللاعبين الكشف الطبي وضمت اللاعبين المسجلين الجدد وهم ماجد خيبري، وياسين حمزة، بينما تم إجراء الكشف الطبي على المجموعة الثانية والتي ضمت محمد البلادي، وأحمد الناظري وتركي الجلفان.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».