ارتفاع نسبة المشردين الشباب في بريطانيا

المعدل تضاعف 3 مرات

ارتفاع نسبة المشردين الشباب في بريطانيا
TT

ارتفاع نسبة المشردين الشباب في بريطانيا

ارتفاع نسبة المشردين الشباب في بريطانيا

وفقا لدراسة رسمية جديدة من الحكومة البريطانية فإن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشردين الشباب في بريطانيا، ويقدر أنه تزايد في الفترة الأخيرة بمقدار ثلاث مرات عن آخر الإحصائيات الحكومية لظاهرة شباب بلا مأوى في بريطانيا.
وحسب صحافية «الإندبندنت» البريطانية، قام باحثون في جامعة كمبردج بإجراء دراسة على الظاهرة، أظهرت وجود أكثر من 83 ألفا الشباب الذين لا مأوى لهم، ويعتمدون على المجالس والجمعيات الخيرية في توفير مأوى لهم، خلال العام الماضي.
ويعد هذا الرقم أكثر من ثلاث أضعاف أرقام المشردين المسجلة والصادرة عن الحكومة المحلية، والهيئات المختصة بشؤون الجاليات الأجنبية.
وتوضح الدراسة أن خطة الحكومة الحالية لخفض إعانة الإسكان لمن هم في سن 18 - 21 سنة يمكن أن تتسبب في كارثة اجتماعية، لأن الإعانة تساعد في حصول الشاب على مأوى وسرير للنوم يحفظه من التعرض للخطر من حياة الشوارع. وتدعو الدراسة إلى أن تكون الأولوية الأولى للحكومة أن توفر منازل آمنة وبأسعار معقولة تساعد في توفير مأوى لهذا العدد المستمر في التضخم كل عام.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).