برلين تطلب «توضيحًا سريعًا» بشأن التجسس الأميركي
برلين - «الشرق الأوسط»: طلب وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير من الولايات المتحدة «توضيحا سريعًا» بشأن ما تردد عن تورط الاستخبارات الأميركية في التجسس على مسؤولين وسياسيين في ألمانيا. وقال شتاينماير بعد توقيع إعلان للحوار الاستراتيجي مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك في برلين: «أتمنى أن يكون الجانب الأميركي متعاونا في الإيضاح». وفي الوقت نفسه، ناشد شتاينماير مراعاة عدم الإضرار بأساس التعاون عبر الأطلسي. وكان رئيس ديوان المستشارية في ألمانيا بيتر ألتماير استدعى أول من أمس السفير الأميركي جون إيمرسون بسبب ما كشفه موقع «ويكيليكس» أخيرا عن حالات تنصت قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركية على مسؤولين وسياسيين في ألمانيا.
الصين تستخدم «درون» لمراقبة الإغاثة في منطقة ضربها زلزال
بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: أرسلت القوات الجوية الصينية طائرة من دون طيار (درون) إلى منطقة تابعة لإقليم شينغيانغ ضربها زلزال قوته 6.4 درجة أمس، لمراقبة الوضع هناك. وتعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرة غير مأهولة في مثل هذه المهمة. وتطور الصين برنامجا طموحا للطائرات من دون طيار للاستخدام في الداخل وللتصدير أيضا في إطار جهود تحديث أكبر قوات مسلحة في العالم. وقالت القوات الجوية في بيان إنه تم إرسال طائرة واحدة من دون طيار إلى الجزء الجنوبي من شينغيانغ بعد أن ضربه الزلزال وإنها «تلقت في الوقت المناسب معلومات عن احتياجات الإغاثة من الكارثة». وحلقت الطائرة لمدة 100 دقيقة فوق منطقة الزلزال وأرسلت «حقائق علمية» دقيقة بشأن الوضع على الأرض. وتسبب الزلزال في سقوط ثلاثة قتلى حسب حصيلة رسمية.
كيري للفنزويليين: نريد تحسين العلاقات
واشنطن - «الشرق الأوسط»: حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري حكومة فنزويلا والمعارضة على تسوية نزاعاتهم سلميا قبل حلول موعد الانتخابات البرلمانية في السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وقال إن الولايات المتحدة ترغب في تحسين العلاقات. وفي رسالة إلى فنزويلا بمناسبة ذكرى استقلالها في الخامس من يوليو (تموز) أشار كيري إلى المحادثات الأخيرة بين واشنطن وكراكاس، معبرا عن أمله في أن يجد البلدان سبلا للتعاون بينهما. وقال كيري في رسالته: «في الوقت الذي تتطلعون فيه للانتخابات التشريعية فإن الحوار السياسي سيكون هاما لضمان الحل السلمي لنزاعاتكم ونزاهة عمليتكم الديمقراطية». وأضاف: «أتطلع لزيادة التعاون بين شعبينا وحكومتينا بينما نسعى إلى استنباط طرق لتحسين العلاقات القوية تاريخيا بين البلدين التي عانت على مدى قرنين تقريبا». وأطلق الخصمان اللدودان الحوار الأكثر شمولا بينهما منذ سنوات في محاولة لتحسين العلاقات الثنائية، واتفقا على العمل وفق مسارين متوازيين أحدهما يتناول نقاط النزاع، مثل قمع فنزويلا للمعارضة السياسية، والثاني القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل عملية السلام في كولومبيا وهايتي.